تقرير أممي يرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

تقرير أممي يرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير أممي يرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في ليبيا
جنيف ـ كونا

اكدت (بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا) في تقرير هنا اليوم وقوع انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في مدينتي طرابلس وبنغازي بليبيا.
وحذر التقرير الصادر بالتعاون مع مكتب مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان من "عواقب وخيمة لتلك الانتهاكات على المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك تبعات القصف العشوائي والهجمات على الأهداف المدنية وقصف المستشفيات وخطف المدنيين والتعذيب والقتل غير المشروع".
ويشير التقرير الى ان "تعميق الاستقطاب السياسي والاقتتال وخطر الانتقام بين الجماعات المسلحة كلها اجواء ولدت مناخا من الخوف بين الناس يترددون على اثره في الحديث عن بعض الانتهاكات والتجاوزات ما أدى الى مغادرة العديد من النشطاء في مجال حقوق الانسان البلاد".
في الوقت ذاته يوضح التقرير "تجاهل المقاتلين للتأثير المحتمل لعملهم على المدنيين وعدم كفاية تدريبهم وافتقارهم الى الانضباط كما ان استخدام الأسلحة والذخيرة الخاطئة يزيد من الهجمات العشوائية في طرابلس وبنغازي".
ويغطي التقرير الفترة ما بين منتصف مايو وحتى نهاية أغسطس من العام الجاري في ظل "ارتفاع ظاهرة اختطاف المواطنين على اسس قبلية أو عائلية أو بسبب الانتماء الديني ما قد يتم تصنيفه على انها حالات اختفاء قسرية إذا لم تعترف أطراف النزاع بأماكن احتجازهم".
ويطالب التقرير جميع الجماعات المسلحة بوقف "انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لاسيما جميع الأفعال التي قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب بما في ذلك القصف العشوائي والاختفاء القسري والقتل والاختطاف والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وتدمير الممتلكات".
كما يحث التقرير "كافة الجماعات المسلحة على إطلاق سراح أو تسليم الأفراد المحتجزين لديهم إلى العدالة اذ ان أن عدم الامتثال الى حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني من قبل طرف واحد لا يعفي الأطراف الأخرى من التزاماتها في الامتثال لهذه المعايير".
ويطالب التقرير جميع الجماعات المسلحة بانهاء "خدمات أعضائها المشتبه في ارتكابهم انتهاكات وتسليمهم الى العدالة كما يجب على القيادات السياسية أو العسكرية تحمل مسؤولية عدم الامر بارتكاب جرائم كما انهم يتحملون مسؤولية عدم منعها اذا علموا بها قبل ارتكابها".
وتقدر (بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا) وجود ما لا يقل عن مائة الف ليبي مصنفين كنازحين داخليا بسبب الاقتتال بما في ذلك أفراد قبائل الطوارق الذين كانوا بالفعل في مخيمات النزوح منذ عام 2011 فضلا عن وجود قرابة 150 الفا من العمال المهاجرين الذين انتهى بهم الامر الى مغادرة البلاد.
وتقول البعثة ان العمال الاجانب وملتمسي حق اللجوء والمهاجرين المتواجدين حاليا في ليبيا يواجهون صعوبات في عبور الحدود فضلا عن استمرار المضايقات والهجمات ضد الصحفيين من قبل جميع أطراف النزاع بما في ذلك القيود المفروضة على التنقل ومصادرة المعدات وعمليات الخطف والاغتيالات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا تقرير أممي يرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab