توجيه الإتهام إلى أميركية ثالثة بمحاولة الإلتحاق بـداعش
آخر تحديث GMT23:59:34
 العرب اليوم -

توجيه الإتهام إلى أميركية ثالثة بمحاولة الإلتحاق بـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توجيه الإتهام إلى أميركية ثالثة بمحاولة الإلتحاق بـ"داعش"

السلطات الأميركية
نيويورك - العرب اليوم

وجهت السلطات الاميركية الجمعة الاتهام الى امراة ثالثة من فيلادلفيا بمحاولة الانضمام الى الجهاديين في سوريا، في ثاني قضية من نوعها يعلن عنها الادعاء خلال ايام.

ووجهت الى كيونا توماس (30 عاما) تهمة محاولة تامين دعم مادي لتنظيم ارهابي وذلك بعد قيامها طيلة عام تقريبا على ما يبدو بنشر تغريدات تاييد لتنظيم الدولة الاسلامية.

وفي حال ادانتها تواجه توماس امكان الحكم عليها بالسجن 15 عاما.

وكانت السلطات الاميركية اوقفت الخميس امراتين في مدينة نيويورك حاولتا صنع قنبلة للقيام باعتداء في الولايات المتحدة وقالتا انهما تنتميان الى تنظيم الدولة الاسلامية.

والموقوفتان نويل فالينتزاس (28 عاما) واسيا صديقي (31 عاما) هما اميركيتان كانتا تعيشان في المنزل نفسه في حي كوينز في مدينة نيويورك حتى فترة قصيرة، وتواجهان امكان الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

وبعد ان نشرت توماس سلسلة من التغريدات المثيرة للقلق بين اب/اغسطس 2013 وكانون الاول/ديسمبر 2014، تقدمت بطلب للحصول على جواز سفر اميركي وكانت تعتزم السفر الى سوريا مرورا باسبانيا وتركيا، بحسب الادعاء.

وتابع الادعاء ان توماس وبعد ان تقدمت بطلب الحصول على جواز سفر في شباط/فبراير، ارسلت بريدا الكترونيا الى رجل دين متطرف في جامايكا ابلغته فيه بانها اوقفت العمل بحسابها على تويتر الى حين سفرها الى سوريا لتجنب لفت الانظار.

كما ارسلت بريدا الكترونيا الى احد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في الرقة (شمال سوريا).

وتابع الادعاء ان توماس اشترت بطاقة سفر من فيلادلفيا الى برشلونة وكانت تعتزم السفر في 29 اذار/مارس.

وكانت المدعية العامة الفدرالية في بروكلين لوريتا لينش اعلنت في بيان "منذ اب/اغسطس 2014 تآمرت المتهمتان لصنع قنبلة واستعمالها في تفجير ارهابي في الولايات المتحدة".

واضافت ان المراتين اللتين كان يراقبهما عنصر من مكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي) منذ 2013 "اعربتا مرارا عن دعمهما للعنف الجهادي" موضحة ان صديقي اجرت "اتصالات متكررة مع اعضاء من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لتقديم الدعم".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اشترت المتهمتان اسمدة وهما على علم بانه يمكن استخدامها لصنع قنبلة بالاضافة الى غلوكونات البوتاسيوم. وحاولتا فالينتزاس التحقق على الانترنت من ان "الصديق" الذي تثق به ليس عميلا فدراليا.

وفي 2009 كتبت صديقي قصيدة نشرها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تدعو فيها القراء الى الالتحاق بالجهاد.

اما فالينتزاس، التي كانت تضع صورة اسامة بن لادن خلفية لهاتفها النقال، فاعلنت في تشرين الاول/اكتوبر انها وصديقي كانتا "مواطنتين في تنظيم الدولة الاسلامية" الذي اعلن اقامة الخلافة على الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.

وفي حزيران/يونيو 2014 اكدت استعدادها للشهادة.

وجاء في البيان الاتهامي ان صديقي كان بحوزتها "عدة اسطوانات غاز وتعليمات حول كيفية استخدامها لصنع عبوات ناسفة"، وان اربع منها كانت مخباة تحت الدرج.

واضاف البيان ان المتهمتين اللتين شاهدتا عمليات قطع رؤوس وهجمات لتنظيم الدولة الاسلامية على الانترنت، ارادتا على ما يبدو تفادي الضحايا من المدنيين.

وفي حديث سجله العميل الفدرالي اشارت فالينتزاس الى انها "تفضل مهاجمة اهداف عسكرية او حكومية بدلا من المدنيين".

الا ان البيان الاتهامي لم يشر الى اي هدف محدد.

وكانت فالينتزاس الاكثر حماسة، قامت بابحاث عدة على الانترنت حول صنع القنابل والمواد المستخدمة في اعتداءات سابقة مثل اعتداءات بوسطن في 2013.

وكانت تبدي اهتماما خاصا بطناجر الضغط كتلك التي استخدمت في بوسطن. وبدات قراءة "كتاب وصفات الفوضوي" الصادر في 1971 والذي يشرح كيفية صنع عبوات ناسفة، وشاركت في منتديات على الانترنت حول الكيمياء والكهرباء. كما انها اشترت هاتفا نقالا مع شريحة مدفوعة مسبقا للقيام بابحاثها دون ان يتم رصدها.

وفي كانون الاول/ديسمبر، بدات قراءة مجلة "انسباير" الصادرة عن تنظيم القاعدة والتي حصلت عليها من العميل الفدرالي اذ خشيت لفت الانظار.

وقبل اسبوعين سئلت فالينتزاس المتزوجة عن اعتقال الاميركي تيرود باغ (47 عاما) الذي حاول السفر الى سوريا للالتحاق بالجهاديين، فاجابت انها تستغرب توجه البعض الى الخارج في حين لديه فرص "التقرب من الله" في الولايات المتحدة.

وفالينتزاس كانت صديقة على فيسبوك مع باغ الميكانيكي السابق في سلاح الجو الاميركي والذي دفع ببراءته في 18 اذار/مارس في بروكلين من اي دعم لمنظمة ارهابية.

ومثلت المراتان اللتان اوقفتا في وقت مبكر الخميس بحسب الشرطة امام المحكمة الفدرالية في بروكلين بعد الظهر ولا تزالان قيد التوقيف.

وقدرت الادارة الاميركية في الاونة الاخيرة بعشرين الفا عدد المسلحين الاجانب الذين توجهوا الى سوريا من 90 بلدا.

وفي اواخر شباط/فبراير اعلن مدير اف بي آي جيمس كومي ان الشرطة الفدرالية تحقق حول المتعاطفين الذين انتقلوا الى التطرف في الولايات الاميركية الخمسين.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجيه الإتهام إلى أميركية ثالثة بمحاولة الإلتحاق بـداعش توجيه الإتهام إلى أميركية ثالثة بمحاولة الإلتحاق بـداعش



GMT 00:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً

GMT 23:55 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم

GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab