باريس ـ العرب اليوم
وجه القضاء الفرنسي الاتهام بمحاولة القتل للرجل الذي هاجم الثلاثاء الماضي ثلاثة جنود فرنسيين كانوا يحرسون مركزاً يهودياً في مدينة نيس الفرنسية.
وأعلن مصدر قضائي فرنسي، أن تهمة القيام بمحاولات قتل مرتبطة بنشاط إرهابي وجهت إلى موسى كوليبالي (30 عاما) الذي كان معروفاً من قبل أجهزة الاستخبارات بعدما صدرت عنه "إشارات تدل على تطرفه".
وذكر مصدر قريب من التحقيق، أن كوليبالي خرج الأربعاء الماضي عن صمته ليعبر عن كرهه لفرنسا والشرطة والعسكريين واليهود، ويعمل المحققون حاليا على كشف مسيرة ودوافع موسى كوليبالي ومعرفة ما إذا كان يعرف أن العسكريين يراقبون مدخل المركز الذي يضم، بدون أي إشارة تدل على ذلك، مقر المجمع اليهودي في نيس وإذاعة شالوم وجمعية يهودية.
وذكرت مصادر قريبة من التحقيق، أن موسى كوليبالي لا علاقة له "مبدئيا" باحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في محل لبيع الأطعمة اليهودية في إحدى ضواحي باريس في الثامن من يناير الماضي.
وكان موسى كوليبالي توجه إلى نيس في 25 و26 يناير ثم إلى كورسيكا حيث رصدته الشرطة على الحدود خلال محاولته شراء بطاقة ذهاب بلا إياب من نيس إلى تركيا التي تشكل محطة في الطريق إلى "الجهاد" في سوريا.
وطلبت الإدارة العامة للأمن الداخلي التي أبلغتها شرطة الحدود بوضعه، من السلطات التركية طرده وهذا ما جرى في 29 يناير.
قنا
أرسل تعليقك