بكين ـ العرب اليوم
قالت جماعة حقوقية، الجمعة إن "الشرطة الصينية، أطلقت النار على محتجين من التبت، يتظاهرون بعد سلسلة من حوادث إحراق أشخاص من التبت لأنفسهم، في حملة على الحكم الصيني لمنطقتهم، الواقعة في جبال الهيمالايا".
وقالت جماعة التبت الحرة ومقرها بريطانيا في بيان إن "راهباً تعرض لإصابة بالرصاص في ذراعه، بعدما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وفتحت النار خلال اشتباك مع سكان من التبت، خارج مركز للشرطة في إقليم سيتشوان، على الحدود مع التبت".
ولم تحدد الجماعة متى وقعت أعمال العنف، ولم يتسن الحصول على تعليق من شرطة المنطقة.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن "الصين تقيد الحرية الدينية والثقافة في التبت، التي تخضع لحكم صارم، منذ قام الجيش الصيني "بتحريرها سلمياً"، في عام 1950".
وترفض الصين مثل هذه الانتقادات، وتقول "إن حكمها وضع نهاية للعبودية في التبت، وحقق تنمية المنطقة التي تعاني الفقر".
وفي السنوات الأخيرة أضرم بعض التبتيين، في التبت وفي أجزاء أخرى من الصين، النار في أنفسهم احتجاجاً على حكم الصين".
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك