برلين ـ العرب اليوم
تسعى الحكومة الألمانية للاتفاق الأحد على تفاصيل إرسال أسلحة إلى الأكراد الذين يقاتلون في شمال العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، وهي الخطوة التي ترفضها المعارضة وغالبية المواطنين.
ومن المنتظر أن تلتقي المستشارة أنجيلا ميركل مساء الأحد بوزراء الدفاع والخارجية والمالية والتنمية والاقتصاد من أجل وضع اللمسات النهائية لهذه الخطوة، قبل أن تجتمع بشركائها في الحكومة الائتلافية من الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاجتماعي الديمقراطي.
فيما تمثل ميركل، الاثنين، خلال جلسة غير اعتيادية أمام مجلس النواب (البوندستاج) حيث يخضع الاتفاق المذكور للتصويت، وسيكون رأي النواب غير ملزما خاصة وأن القرار لا يتعلق بإرسال قوات ألمانية إلى الخارج.
ويتوقع أن يحصل الاتفاق على تأييد أغلبية البرلمان حيث يحظى الائتلاف الحاكم بـ504 مقاعد مقابل 127 مقعدا للمعارضة المكونة من الخضر واليسار، بيد أن هذا الاتفاق لا يزال مثيرا للجدل في دولة لطالما رفضت إرسال أسلحة إلى مناطق النزاع حول العالم.
من جانبه، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أنتون هوفرايتر «ليس من المعقول أن تقرر رئيسة الحكومة و4 وزراء سرا ما إذا كانت ألمانيا سترسل أسلحة إلى منطقة تشهد أزمة»، وذلك في تصريحات أوردتها صحيفة (نوين أوزنابروكر تسايتونج).
بينما أكد زعيم كتلة اليسار جريجور جيسي أن القرار «خاطئ ويناقض القانون الدولي». وبحسب أحدث استطلاعات الرأي، يعارض أكثر من 60% من الألمان إرسال أسلحة.
المصدر: إ ف ي
أرسل تعليقك