جون كيري يدعو إلى الوحدة من أجل مكافحة التطرف
آخر تحديث GMT10:34:36
 العرب اليوم -

جون كيري يدعو إلى الوحدة من أجل مكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جون كيري يدعو إلى الوحدة من أجل مكافحة التطرف

جون كيري في نيروبي
نيروبي - العرب اليوم

 دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين الى "الوحدة" لمكافحة "التطرف"، خلال زيارة يقوم بها الى كينيا بعد سنوات من الفتور في العلاقات بين واشنطن ونيروبي، لمناقشة موضوع التعاون في محاربة حركة الشباب الاسلامية الصومالية.

وسيجرى خلال هذه الزيارة الى كينيا من الاحد وحتى الثلاثاء، الاعداد لزيارة الرئيس باراك اوباما الى بلد أبيه في اواخر تموز/يوليو. وسيزور كيري بعدها جيبوتي، وفي نهاية الاسبوع الرياض وباريس حيث سيناقش الامن الاقليمي مع نظرائه في دول الخليج.

وظلت زيارات كبار المسؤولين الاميركيين الى نيروبي - وآخرها زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في 2012- غير واردة لفترة طويلة بسبب تهم وجهتها المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية للرئيس كينياتا حتى كانون الاول/ديسمبر الماضي.

وتتمحور زيارة جون كيري حول مكافحة الارهاب. وقد وضع باقة زهور على النصب التذكاري الذي اقيم في الموقع السابق للسفارة الاميركية التي استهدفها تفجير نفذه تنظيم القاعدة في آب/اغسطس 1998 واودى بحياة 213 شخصا.

وقال وزير الخارجية الاميركي في بيان مقتضب ان "الارهابيين الذين شنوا اعتداءهم في 7 آب/اغسطس 1998 اخفقوا تماما في محاولتهم زرع الخوف في قلوب الكينيين واشاعة الفرقة بين اميركا ومواطني هذا البلد. لقد اخفقوا للسبب نفسه الذي سيجعل الارهابين يخفقون دائما".

وتحدث كيري عن الهجوم الذي استهدف مطلع نيسان/ابريل جامعة غاريسا في شرق البلاد واسفر عن 148 قتيلا منهم 142 طالبا، والهجوم على مركز ويستغايت التجاري في ايلول/سبتمبر 2013 واسفر عن 67 قتيلا، مؤكدا ان الولايات المتحدة وجميع حلفائها "قادرون على شن هجوم مضاد".

واضاف "ليس فقط بواسطة جيوشنا ومن خلال تطبيق القانون بل ايضا بشيء اقوى بالتأكيد ويمكنه ان يحدث فارقا كبيرا في النهاية وهو وحدتنا ومثلنا العليا".

ورأى كيري الذي تضمن خطابه الدعوة الى محاربة كبرى المنظمات "الارهابية" الدولية، ان "المكان الوحيد للقاعدة وحركة الشباب الاسلامية وبوكو حرام وداعش (في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية) هو الماضي. هي لا تنتمي الى المستقبل".

بحث كيري مع الرئيس كينياتا محاربة حركة الشباب الاسلامية التي تدور في فلك القاعدة.

ولم تتسرب معلومات عن هذا اللقاء، لكن مسؤولا في وزارة الخارجية الاميركية قال في وقت سابق لصحافيين يرافقون جون كيري "اننا نناقش مسألة تقديم دعم اضافي لجهود كينيا في قتال حركة الشباب الاسلامية".

وقد صدمت كينيا بالهجوم على جامعة غاريسا الذي شنته مجموعة من الاسلاميين المسلحين الصوماليين واثار استنكارا دوليا. وهو اسوأ هجوم على الاراضي الكينية اعلنت مسؤوليتها عنه حركة الشباب الاسلامية التي يحاربها الجيش الكيني في الصومال المجاور في اطار قوة الاتحاد الافريقي.

وقال البيت الابيض ان الولايات المتحدة خصصت منذ 2007 "اكثر من نصف مليار دولار" لهذه القوة الافريقية.

وقال الدبلوماسي ان "الكينيين يقومون بكل ما في وسعهم. محاربة الارهاب مسألة صعبة وخصوصا في المنطقة. تعرضت كينيا لعدد كبير من الاعتداءات، واثبت اعتداء غاريسا حجم الخسائر التي تلحقها حركة الشباب بالمدنيين الابرياء".

ودائما ما تنتقد الصحافة المحلية ثغرات المنظومة الامنية الكينية. وفي اعقاب الهجوم على جامعة غاريسا، اقرت وزارة الداخلية الكينية بأنها تجاهلت تحذيرات من اجهزة الاستخبارات.

وسيناقش جون كيري ايضا مسألة حقوق الانسان مع المسؤولين الكينيين ومنظمات المجتمع الاهلي التي توجه انتقادات دورية الى التجاوزات المرتكبة باسم مكافحة "الارهاب".

لكن نائب الرئيس الكيني ويليام رونو تطرق الى موضوع حساس بقوله "لا مكان في بلادنا لمثليي الجنس".

واضاف "هذا ما اريد ان اؤكده"، وذلك خلال قداس الاحد، يوم وصول كيري الى بلد يعاقب فيه القانون المثلية الجنسية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية "ما زلنا نعرب عن هواجسنا على صعيد حقوق الانسان والديموقراطية".

باتت زيارة جون كيري قبل زيارة باراك اوباما ممكنة منذ اسقطت المحكمة الجنائية الدولية اواخر 2014 ملاحقاتها حول جرائم ضد الانسانية والدور المفترض للرئيس كينياتا في اعمال العنف التي تلت الانتخابات اواخر 2007 ومطلع 2007.

وسيقوم اوباما المولود من ام اميركية واب كيني، في تموز/يوليو بزيارته الاولى الى كينيا بصفته رئيسا. وستكون زيارته الرابعة الى افريقيا جنوب الصحراء منذ وصوله الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون كيري يدعو إلى الوحدة من أجل مكافحة التطرف جون كيري يدعو إلى الوحدة من أجل مكافحة التطرف



GMT 03:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج ضخم للمسيرات المتفجرة بأمر من كيم جونغ أون

GMT 03:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab