داكار ـ العرب اليوم
قتل جيش النيجر 110 على الأقل من عناصر جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، حسبما ذكر مصدر عسكري، أمس السبت.
وقال محمد كاريدجو وزير دفاع النيجر في تصريحات للصحف المحلية، أمس السبت، إن الأعمال القتالية مساء، أول أمس الجمعة، في بوسو وديفا على الحدود مع نيجيريا أسفرت أيضا عن مقتل أربعة من جنود جيش النيجر ومدني واحد، وإصابة 17 جنديا حكوميا.
كما أصيب جنديان من تشاد كانا يقاتلان إلى جانب النيجر ونقلا جوا إلى نجامينا.
وقال الصحفي المحلي، إبراهيم عثمان خلال اتصال هاتفي، إن طائرتين قاذفتين من النيجر قصفتا صباح، أمس السبت، مواقع بوكو حرام على الجانب النيجيري من الحدود .
وقال طبيب محلى ان العاملين في مستشفى في بوسو فروا من مواقع عملهم خوفا من الهجمات الجديدة.ويعد هجوم أمس الجمعة هو الأول الذي يشن فيه متمردون يتمركزون في نيجيريا هجوما في النيجر بعد تسللهم من شمالي الكاميرون خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقدمت نيجيريا وجيرانها خططا لنشر قوة متعددة الجنسيات قوامها 8500 جندي لقتال بوكو حرام.
وسيتم نشر القوة التي تتخذ من نجامينا مقرا لها في شهر مارس، وفقا لخبراء أمنيين من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ولجنة تمثل حوض بحيرة تشاد كانوا قد اجتمعوا في ياوندي.
ومن المنتظر ان تساهم نيجيريا وتشاد بــ 3500 جندي لكل منهما، في حين سترسل كل من الكاميرون والنيجر 750 جنديا لكل منهما.
لكن تمويل القوة المتعددة الجنسيات يظل أمرا غير واضح.
وحث الخبراء الدول المشاركة على مساهمة أولية بقيمة 4 ملايين دولار.
وكان الاتحاد الإفريقي قد قدم في البداية خططا لنشر قوة قوامها 7500 جندي.
وقد أرسلت تشاد بالفعل الآلاف من القوات إلى الكاميرون.
وقتلت بوكو حرام التي تريد إقامة دولة إسلامية أكثر من 13 ألف شخص منذ عام 2009 في شمال نيجيريا.
أرسل تعليقك