حرب بين شقين مختلفين بسبب المخدرات في المكسيك
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

حرب بين شقين مختلفين بسبب المخدرات في المكسيك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب بين شقين مختلفين بسبب المخدرات في المكسيك

المكسيك
المكسيك ـ العرب اليوم

تكريم اخير لضحايا اعمال عنف في اباتزينغان في المكسيك.

في ولاية ميتشواكان الواقعة وسط غرب البلاد والمعروفة أيضا باسم "تييرا كالينته" أو الأرض الساخنة، استعانت السلطات بمزارعين محليين لمحاربة عصابة من تجار المخدرات كانت تنشط في المنطقة.

وبعدما كانت ميليشيا الأمن الذاتي في ذلك الحين غير قانونية، أصبحت شرعية في أيار مايو الماضي.

لكن عندما قررت الدولة استعادة اسلحتهم، تمرد بعض من هؤلاء المقاتلين الذين يطلق عليهم اسم "الشرطة الريفية".

هذا وقد كانت الأشهر الأولى من التعاون بين الحكومة والميليشيات ناجحة للغاية: اذ ألقي القبض على معظم قادة كارتيل المخدرات أو قتلوا.

لكن على الرغم من هذه النجاحات، دق البعض بسرعة ناقوس الخطر، جراء وجود بعض المجرمين في صفوف الشرطة الريفية.

في أوائل كانون الثاني يناير، تحول مقر المجلس البلدي لمدينة اباتزينغان الى مسرح قتال عنيف عندما كَانت القوات الاتحادية تحاول استعادة السيطرة عَلَيْه ما أسفر عَنْ مقتل احد عناصر الميليشيا.

لكن بعد بضع ساعات، تحولت مسيرات احتجاجية إلى صدامات عنيفة راح ضحيتها ثمانية اشخاص آخرين. ووفقا للسلطات، قتل معظم الضحايا برصاصات طائشة فيما يتحدث الناجون عن عملية إعدام.

أحداث ميتشواكان باتت فضيحة جديدة تصيب إدارة الرئيس انريكي بينيا نييتو، بعد أربعة أشهر من عملية الاختطاف والقتل المحتمل لثلاثة و أربعين طالبا في ولاية غيريرو المجاورة.

هذا وقد أوقف مئة شخص على صلة بهذه القضية التي سلطت الضوء على العلاقات المشبوهة بين بعض السلطات المحلية والجريمة المنظمة.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب بين شقين مختلفين بسبب المخدرات في المكسيك حرب بين شقين مختلفين بسبب المخدرات في المكسيك



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab