مقديشو - العرب اليوم
قالت حركة الشباب الصومالية المتشددة إنها صدت هجوما على إحدى قواعدها بجنوب الصومال في وقت مبكر يوم الأربعاء نفذته قوات خاصة أجنبية وصلت بطائرتي هليكوبتر مما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحركة في تبادل لإطلاق النار.
ولم يحدد الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الشباب جنسية القوات التي نفذت الهجوم نحو الساعة الواحدة صباحا في منطقة أوديجلي في شبيلي السفلى على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي مقديشو.
وتدعم عدة دول أجنبية جهود الحكومة الصومالية لمحاربة الحركة المتشددة.
وتتكون قوة حفظ السلام (أميسوم) من عدة دول أفريقية تحارب إلى جانب الجيش الصومالي. ولم يتسن الوصول على الفور لمتحدث باسم (أميسوم) للتعليق.
وقال مسؤولون أمريكيون في عام 2014 إن مستشارين عسكريين أمريكيين يعملون سرا في الصومال منذ نحو عام 2007. وذكروا أيضا في ذلك الحين أن واشنطن تعتزم زيادة مساعداتها الأمنية لإعانة الصومال على التصدي لتهديد المتشددين.
وقالت واشنطن إنها نفذت ضربات جوية على قاعدة أخرى لحركة الشباب يوم السبت مما أسفر عن مقتل أكثر من 150 من المسلحين المتشددين. وقالت الشباب إن هذا العدد مبالغ فيه.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة الشباب لرويترز إن طائرتي هليكوبتر هبطتا على ضفاف نهر شبيلي وتقدم أفراد قوات خاصة من الطائرتين صوب القاعدة.
وأضاف أبو مصعب لرويترز "كانوا ملثمين ويتحدثون لغات أجنبية لم يستطع مقاتلونا فهمها... لا نعلم من كانوا لكننا أحبطناهم."
وقال إن أفراد القوات الخاصة حملوا قاذفات صواريخ وبنادق إم16 في إشارة إلى سلاح تستخدمه القوات الأمريكية وإن كان أبو مصعب لم يذكر أي جنسية.
أرسل تعليقك