رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب
آخر تحديث GMT21:27:35
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ ليونغ شون ينغ
هونغ كونغ - العرب اليوم

غير رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ الخميس موقفه واقترح على الطلاب، رأس حربة الحركة المطالبة بالديموقراطية، فتح حوار لانهاء تظاهرات الاحتجاج التي تسببت بازمة غير مسبوقة في المستعمرة البريطانية السابقة.

وفتح ليونغ شون يينغ الباب لمفاوضات بعد اسبوع على قرار حكومته تعليقها مع المحتجين الذين يطالبون باستقالته وبنظام اقتراع عام في المستعمرة البريطانية السابقة التي انتقلت الى السيادة الصينية في 1997.

وياتي الاقتراح بعد صدامات عنيفة بين الشرطيين والمتظاهرين واتهام الشرطة بارتكاب اعمال عنف ظهرت في شريط فيديو تناقلته شبكات التواصل الاجتماعي ويظهر فيه ضباط ينهالون بالضرب على احد المتظاهرين.

وصرح ليونغ شون يينغ للصحافيين "خلال الايام الاخيرة وحتى هذا الصباح، ابلغنا الطلاب عبر وسطاء اننا نريد فتح حوار حول الانتخابات في اقرب وقت ممكن وخلال الاسبوع المقبل اذا امكن".

ويبقى تحديد ما ستفضي اليه هذه المفاوضات. وقلة هم المحللون الذين يتوقعون بان تقدم بكين اي تنازلات خشية من انتقال عدوى الديموقراطية الى الصين.

ويطالب المحتجون بالتمكن من انتخاب رئيس سلطتهم التنفيذية المقبل في 2017 بحرية، بينما يعتزم الحزب الشيوعي الصيني الحفاظ على سلطته في مسالة العملية الانتخابية.

وحذر رئيس الحكومة المحلية من ان بكين لن تغير موقفها. وقال "السياسة هي فن الممكن وعلينا ان نميز بين ما هو ممكن وما هو غير ممكن".

واثارت المشاهد التي تناقلتها قنوات التلفزيون المحلية وظهر فيها ضباط ينهالون بالضرب على متظاهر، صدمة كبيرة في صفوف المحتجين وقلقا لدى واشنطن التي اعربت عن الامل في فتح "تحقيق واضح وسريع" في الحادث.

واتهم المحتجون عناصر الشرطة باستخدام القوة المفرطة عندما القوا عليهم قنابل مسيلة للدموع في 28 ايلول/سبتمبر.

كما اتهم الشرطيون بعدم التدخل عندما تعرضت عناصر من المافيا الصينية للمتظاهرين.

ورفض رئيس الحكومة التعليق على شريط الفيديو. وقال "يجب الا نسيس هذا الحادث".

وفي الايام الماضية، قام الشرطيون بازالة الحواجز في ادميرالتي قرب مقر السلطات وكوزواي باي الحي التجاري في المستعمرة البريطانية السابقة. وتم فتح بعض الجادات امام حركة السير دون ان يتم اخلائها من المحتجين.

ورفض ليونغ استبعاد عمليات جديدة للشرطة لازالة الحواجز. وقال "لا يمكننا ان نسمح بان يستمر قطع هذه الطرقات في هونغ كونغ. ستلجأ الشرطة الى الاساليب المناسبة في الوقت المناسب لمعالجة هذه المشكلة".

وحذرت الشرطة من ان الموقع الثالث المحتل في مونغكوك في القسم القاري من هونغ كونغ، هو التالي على اللائحة.

وعطلت الاحتجاجات الى حد كبير خلال الاسابيع الاخيرة نشاط هونغ كونغ والحياة اليومية لاكثر من سبعة ملايين شخص في هذه المنطقة التي تحظى بحكم شبه ذاتي وتشهد اخطر ازمة سياسية منذ ان سلمتها بريطانيا المستعمرة السابقة للصين في 1997.

وايد الرأي العام في البداية هذا التحرك لكن كان لزحمة السير والاكتظاظ في وسائل النقل العام واغلاق المدارس والمحال التجارية آثار سلبية.

ودعت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الاكثر نفوذا في هونغ كونغ الخميس المتظاهرين الى التفرق لانه لا يمكن توقع اي بادرة من الصين.

وجاء في مقال "قد ينتهي التحرك بطريقة لا يرغبها احد. ربما آن الاوان لينسحب المحتجون واعتماد استراتيجية جديدة".
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب رئيس الحكومة المحلية في هونغ كونغ يفتح الحوار مجددًا مع الطلاب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab