سكان مدينة مايدوغوري مدعوون إلى عدم الاستسلام للخوف
آخر تحديث GMT04:40:37
 العرب اليوم -

سكان مدينة مايدوغوري مدعوون إلى عدم الاستسلام للخوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان مدينة مايدوغوري مدعوون إلى عدم الاستسلام للخوف

مايدوغوري
مايدوغوري ـ العرب اليوم

مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو التي تشكل مفترق طرق استراتيجيا دعت السلطات فيه السكان البالغ عددهم مليوني نسمة الى عدم الاستسلام للخوف.

وتعرضت مايدوغوري لهجوم كبير الاحد تمكنت السلطات من صده بعد معارك استمرت ساعات بين المتمردين الاسلاميين والجيش النيجيري. وقال الجيش ان عددا كبيرا من الاسلاميين قتلوا فيه.

ويثير هذا التهديد لمايدوغوري قلقا على الانتخابات التشريعية والرئاسية التي يفترض ان تنظم في 14 شباط/فبراير لان جزءا كبيرا من سكان الولاية البالغ عددهم اربعة ملايين نسمة قد لا يتمكنوا من التصويت.

وقال الكولونيل ساني عثمان الناطق باسم الجيش في المنطقة الاثنين ان السكان يمكنهم استئناف اعمالهم في مايدوغوري بعد رفع حظر التجول الذي فرض ل24 ساعة.

ودعا حاكم ولاية بورنو هاشم شيتيما سكان مايدوغوري الى عدم الاستسلام للخوف ومغادرة المدينة لكنه اعترف بان سيطرة بوكو حرام على بلدة مونغونو وقاعدتها العسكرية، على بعد 130 كلم شمال شرق المدينة يؤجج التوتر.

وقال شيتيما ان "الامور تسير بشكل سيء في مونغونو". واضاف "لن اكذب عليكم. هناك اشخاص متوجهون الى مايدوغوري. الجيش يحتويهم خارج المدينة (...) وعلينا تفتيشهم جميعا قبل ان نسمح لهم بالدخول".

واضاف "اطلب من سكان ولاية بورنو عدم الاستسلام للهلع"، مؤكدا "انها ارضنا. لا تستسلموا ولا تخافوا ولا تتنازلوا ابدا". وتابع الحاكم ان "تاريخنا يبلغ عمره اكثر من الف سنة واقسم بالله اننا سننتصر".

وتضاعف عدد سكان مايدوغوري الذي كان يبلغ اصلا مليون نسمة، في الاشهر الاخيرة مع وصول مئات الآلاف من سكان بلدات ومدن اخرى في بورنو فروا من عنف بوكو حرام.

وكان وجهاء في المدينة ذكروا في ايلول/سبتمبر ان مايدوغوري باتت تستقبل اكثر من نصف سكان ولاية بورنو ابلابغ عددهم 4,1 ملايين نسمة بينما لم يتوقف تدفق النازحين منذ ذلك التاريخ.

وقال هؤلاء الوجهاء الذين اجتمعوا في اطار "منتدى الاعيان" ان مايدوغوري "محاصرة" وقد تسقط في اي لحظة ما لم يتم ارسال تعزيزات كبيرة من الجيش.

ومنذ سقوط باغ التي كانت تعد مركزا تجاريا مهما على ضفاف بحيرة تشاد مطلع كانون الثاني/يناير ثم مونغوني الاحد وهما مدينتان تضمان قاعدتين عسكريتين، تمكن الاسلاميون من الحصول على اسلحة وهم يسيطرون على محور جديد يقود الى مايدوغوري.

وما زال هناك طريق واحد لا تسيطر عليه بوكو حرام يقود الى داماتورو وكانو غربا. وقد اعيد فتح مطار مايدوغوري في آب/اغسطس 2014 بعد اغلاقه ثمانية اشهر على اثر هجوم لكن عمليا لا تحط فيه اي رحلة تجارية بل طائرات عسكرية فقط.

وقال الخبير في الشؤون الامنية باوا وازي ان بوكو حرام "ستحاول من جديد بالتأكيد" الاستيلاء على المدينة. واضاف لوكالة فرانس برس "انها مسالة وقت لان مايدوغوري استراتيجية".

وتابع الخبير نفسه ان سقوطها يمكن ان يوجه ضربة قاضية الى انتخابات شباط/فبراير. واضاف "هذا يعني ان التصويت لن يجري في ولاية بورنو ومعظم الناخبين (في الولاية) موجودون اليوم في مايدوغوري".

وعشية الاقتراع الذي يبدو انه سيشهد اقوى منافسة منذ احلال الديموقراطية في نيجيريا في 1999، حذرت المعارضة من انها ستعترض على النتائج اذا حرم جزء كبير من السكان في الشمال الشرقي -- المؤيد الى حد كبير للمعارضة -- من التصويت.

وقالت المعارضة الاثنين ان ارجاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية سيشكل "انتصارا" لبوكو حرام، داعية الحكومة الى احترام البرنامج الزمني للاقتراع على الرغم من اعمال العنف.

وقال رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي سانتياغو ايكسيلا مساء الاثنين ان فريقه لن يتوجه الى شمال شرق نيجيريا "لاسباب امنية".

المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان مدينة مايدوغوري مدعوون إلى عدم الاستسلام للخوف سكان مدينة مايدوغوري مدعوون إلى عدم الاستسلام للخوف



GMT 03:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج ضخم للمسيرات المتفجرة بأمر من كيم جونغ أون

GMT 03:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك يلتقي سفير إيران لدى الأمم المتحدة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab