سيئول ـ يونهاب
احتجت الحكومة الكورية الجنوبية بشدة اليوم الثلاثاء على اصدار اليابان لتقريرها السنوي للدفاع مرة أخرى الذي تدعي فيه ملكيتها لجزر دوكدو، داعية إلى سحب مزاعمها غير الصحيحة.
وقالت الحكومة الكورية الجنوبية في بيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الحكومة اليابانية شملت في تقرير الدفاع السنوي المزاعم غير الصحيحة بشأن ملكيتها لجزر دوكدو مرة أخرى، ووضعت المجال الجوي فوق جزر دوكدو في المجال الجوي الياباني في الخريطة الخاصة بمنطقة الدفاع الجوي.
وأكدت بيان الخارجية على أن جزر دوكدو هي أرض كورية جنوبية استنادا إلى المعلومات التاريخية والجغرافية والقانون الدولي، ونددت بالحكومة اليابانية باعتبار أن مزاعمها غير الصحيحة حول ملكيتها لجزر دوكدو تشير إلى تعريف العالم بعدم ندمها على الحكم الاستعماري الياباني.
وشددت الحكومة الكورية على أنها لن تتسامح مع هذه المزاعم غير الصحيحة ودعت اليابان إلى سحب مزاعمها غير الصحيحة ومنع تكرار هذه الخطوة مرة أخرى.
وأفادت أنها لا تتمكن من معرفة نية الحكومة اليابانية حيث أنها تقول إنه ينبغي أن تبذل كوريا الجنوبية واليابان الجهود لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، في حين تستمر في اتخاذ التصرفات التي تصعد حدة التوترات في العلاقات الثنائية.
وحذرت سيئول طوكيو قائلة إنه يتعين عليها أن تتذكر أن الطريق لتحسين العلاقات الثنائية سيكون بعيدا أمام البلدين في حال استمرار الادعاء بملكيتها لجزر دوكدو.
ومن المتوقع أن تستدعي وزارة الخارجية الكورية الوزير المفوض في السفارة اليابانية لدى سيئول "هيساشي ميشيغامي لنقل موقف الحكومة الكورية المحتج إلى اليابان.
يشار إلى أن التقرير السنوي ظل يصف جزر دوكدو التي تقع في أقصى شرق كوريا الجنوبية كأراض يابانية وذلك للسنة العاشرة على التوالي منذ عام 2005 وهو ما شكل قضية شائكة في العلاقات بين الدولتين الجارتين.
أرسل تعليقك