شرطة النظام التركي تعتدي على طلاب جامعة اسطنبول
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

شرطة النظام التركي تعتدي على طلاب جامعة اسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرطة النظام التركي تعتدي على طلاب جامعة اسطنبول

شرطة النظام التركي
أنقرة - العرب اليوم

في إطار قمعها للاحتجاجات والأصوات المعارضة اعتدت شرطة النظام التركي على طلاب جامعة اسطنبول الذين نظموا مظاهرة احتجاجية تنديدا بنجل رئيس النظام بلال أردوغان الذي حضر إلى جامع سليمان بالقرب من الجامعة ما أسفر عن إصابة عدد من الطلاب بجروح.

وذكرت صحيفة يورت التركية “إن الطلاب هتفوا خلال المظاهرة الاحتجاجية “الحرامي والقاتل أردوغان” مضيفة إن الطلاب واصلوا قراءة كتبهم أمام حاجز الشرطة ما أجبرها على الانسحاب من أمام الجامعة.

وكانت شرطة نظام أردوغان اعتقلت 26 ضابطا تركيا أواخر الشهر الماضي في إطار محاولاتها التستر على فضائح الفساد والرشا التي تورط فيها وزراء في حكومة حزب العدالة والتنمية ومقربون من أردوغان بينهم ابنه بلال.

جذب الفتيان المعتقلين بالسجون التركية لضمهم إلى داعش على مرأى من الأجهزة المختصة

وفي تأكيد جديد على العلاقة الوثيقة القائمة بين تنظيم “داعش” الإرهابي ونظام رجب طيب أردوغان اكد محامون اتراك ومسؤولون في جمعية التعاون والتضامن مع أهالي المعتقلين والسجناء التركية أن موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي يحاولون جذب الأطفال والفتيان المعتقلين في السجون بمحافظة /وان/ شرق تركيا للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي وعلى مرأى من الأجهزة المختصة ما يشكل فضيحة أخرى على تورط حكومة حزب العدالة والتنمية في دعم داعش والمساهمة بتمدده وضم إرهابيين جددا إليه.

2

وقال أحمد ايجون رئيس جمعية التعاون والتضامن مع أهالي المعتقلين والسجناء في مؤتمر صحفي عقده عقب لقاءات اجريت مع الفتيان المعتقلين في السجن.. “إن الفتيان المسجونين أكدوا أن بعض الأشخاص الذين يطلقون اللحى يدخلون إلى السجن تحت غطاء تقديم دورات تعليم الحلاقة أو مهن أخرى ليمارسوا الدعاية لمصلحة تنظيم داعش الإرهابي”.

وأشار ايجون إلى أن الفتيان يتعرضون للضرب والتعذيب والاعتداء والضغط النفسي خلال احتجازهم و تعريتهم من ملابسهم خلال تفتيشهم قبل إحالتهم إلى المحكمة والمستشفى.

من جهته طالب المحامي جهان يامان وزير العدل التركي بتقديم توضيح حول المشاكل التي يشهدها السجن مشيرا إلى الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال والفتيان المعتقلون.

وفي السياق ذاته لفتت صحيفة كارشي التركية إلى تعرض الأطفال الذين ترعاهم الدولة التركية إلى الاغتصاب والاعتداء والعنف في سجون سنجان بأنقرة وبوزانتي باضنة وشاكران بازمير وانتاليا.

ونقلت الصحيفة عن تقرير أعدته “مبادرة سجون الأطفال” حول السجن في سنجان بالعاصمة أنقرة قوله: “إن الأطفال المعتقلين يتعرضون إلى العنف والإهانة والتهديد أثناء إحالتهم إلى الطبيب والمستشفى والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم”.

وتساءلت الصحيفة التركية حول ما إذا كانت التزمت حكومة حزب العدالة والتنمية بالتوصيات التي قدمتها مؤسسة حقوق الإنسان التركية بالتحقيق حول تعرض الأطفال المسجونين للضرب والإهانة والتجويع وعزلهم في الغرف المنفردة وممارسة العنف ضدهم.

وتشير التقارير الإخبارية إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يتلقى مساعدات وتسهيلات كبيرة من نظام أردوغان الذي حول أراضي تركيا إلى مقر وممر لتسلل التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى سورية وقدم لها الدعم العسكري واللوجيستي.

النظام التركي يعلن عن برنامجه الجديد لتدريب الإرهابيين في سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة”

وفي سياق آخر أعلن النظام التركي أن برنامجه الجديد لتدريب الإرهابيين في سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة” سيبدأ الأحد المقبل بالتعاون مع سيده الأمريكي في خطوة تؤكد إصرار نظام رجب طيب أردوغان على مواصلة دعم الإرهاب في سورية.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المتحدث باسم وزارة خارجية النظام التركي تانغو بيلغيتش أعلن أن برنامج تدريب وتجهيز ما يسمى “معارضة معتدلة” برعاية تركيا والولايات المتحدة “سيبدأ الأحد المقبل”.
وكانت السفارة الأمريكية فى أنقرة أعلنت في التاسع عشر من الشهر الجاري أن الولايات المتحدة وقعت مع تركيا اتفاقا لتدريب وتسليح الإرهابيين ممن تطلق عليهم تضليلا تسمية “معارضة معتدلة” في تحرك يؤكد إصرار واشنطن وأدواتها في المنطقة وبالأخص حكومة حزب العدالة والتنمية التركي على مواصلة
دعم الإرهابيين في سورية.
وأعلن الجيش الأميركي في وقت سابق أنه يعتزم إرسال أكثر من 400 جندي بينهم أفراد من القوات الخاصة لتدريب إرهابيي ما يسمى //معارضة معتدلة// في سورية وسيرافقهم بضع مئات من قوات الدعم الأمريكية.
يذكر أن تنظيم “داعش”الإرهابي وغيره من التنظيمات التي تنضوي تحت لواء الإرهاب يتلقى مساعدات وتسهيلات كبيرة من حكومة حزب العدالة والتنمية التي حولت أراضي تركيا إلى مقر وممر لعبور التنظيمات الإرهابية إلى سورية وقدمت لها الدعم العسكري واللوجستي الأمر الذي تسبب بمظاهرات عارمة في الشارع التركي قابلتها قوات أمن أردوغان بالقمع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة النظام التركي تعتدي على طلاب جامعة اسطنبول شرطة النظام التركي تعتدي على طلاب جامعة اسطنبول



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab