لندن ـ العرب اليوم
نفت وزارة الدفاع الروسية صحة ما أعلنه الإعلام البريطاني من أن إحدى الطائرتين الحربيتين الروسيتين من طراز "تو-95" اللتين شوهدتا في سماء بحر المانش، حملت السلاح النووي.
وقالت صحيفة "ذي ديلي إكسبرس" البريطانية إن إحدى الطائرتين حملت، على الأقل، صاروخاً واحداً مجهزاً برأس نووي، نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع البريطانية، مشيرة إلى أن الصاروخ الذي حملته قاذفة القنابل والصواريخ الروسية خُصص لأغراض البحث عن غواصات من نوع "فانغارد" تحمل صواريخ "ترايدينت"، وتدميرها.
وزعمت الصحيفة البريطانية أن أفراد طاقم الطائرة الروسية كشفوا عن وجود الصاروخ خلال مكالمة تمكن عسكريون نرويجيون من التقاطها وأبلغوا وزارة الدفاع البريطانية عنها.
وأعلنت القوات الجوية الملكية حالة التأهب القصوى في صفوفها للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، حسب الإعلام البريطاني.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية إن قاذفتي الصواريخ اللتين حلقتا فوق المياه المحايدة في مناطق بحري بارينتس والنرويج والمحيط الأطلسي لم تحملا السلاح النووي وأي سلاح آخر.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قد ذكر أن طائرتين تابعتين للقوات الجوية الروسية من طراز "تو-96ام اس" أنجزتا الرحلة التي استمرت 19 ساعة فوق بحر بارينتس وبحر النرويج والمحيط الأطلسي، في 28 يناير/ كانون الثاني من عام 2015، بنجاح.
أرسل تعليقك