عشرات المحققين في موقع تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا
آخر تحديث GMT10:41:37
 العرب اليوم -

عشرات المحققين في موقع تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات المحققين في موقع تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا

تحطم الطائرة الماليزية
كييف ـ العرب اليوم

وصل عشرات المحققين الدوليين للمرة الاولى الجمعة الى موقع تحطم طائرة البوينغ الماليزية لتحديد اسباب مأساة سقوطها في شرق اوكرانيا حيث عثروا على جثث جديدة وذلك برغم المواجهات الدائرة على مقربة منهم.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الاميركي باراك اوباما ان العقوبات المفروضة على موسكو بسبب دورها في الازمة الاوكرانية  ستكون "لها نتائج عكسية".
وبعد اكثر من اسبوعين على تحطم الطائرة الماليزية التي اصيبت بصاروخ اثناء رحلتها بين امستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا في 17 تموز/يوليو، لا يزال حطام الطائرة وبعض الاشلاء في المكان.
وبعد محاولات عدة باءت بالفشل خلال الايام الماضية نجحت مجموعة من 70 خبيرا هولنديا واستراليا مع مراقبين من منظمة الامن والتعاون في اوروبا "وهي المجموعة الاكبر" بالوصول الى موقع تحطم الطائرة الجمعة كما اعلنت المنظمة الاوروبية على تويتر.
من جهتها اعلنت وزارة العدل الهولندية في بيان ان البعثة "جمعت كافة الجثث التي عثر عليها" تمهيدا لنقلها الى هولندا.
وبدوره اكد رئيس الحكومة الهولندي مارك روته ان البعثة الدولية الى اوكرانيا ستبقى غير مسلحة "في الوقت الحالي". وقال ان "خلاصة ما توصل اليه المسؤولون في البعثة هي ان عليهم مواصلة العمل من دون سلاح ".
وبهدف ضمان امن الموقع، صادق البرلمان الاوكراني الخميس على ارسال ما يصل الى 950 عنصرا من القوات المسلحة الهولندية والاسترالية.
واشار روته الى ان "المحققين وجدوا جثثا للضحايا وجمعوها".
ومن المفترض ان تنقل الجثث الى مدينة خاركيف (300 كلم شمال موقع الحادث) قبل نقلها جوا الى هولندا للتعرف على الجثث.
وكانت تم اخلاء الموقع من 200 جثة بعد ايام على سقوط الطائرة، ولم يتم التعرف سوى على جثتين حتى الآن. ووفق الحكومة الهولندية فان التعرف على الجثث "قد يحتاج عدة اشهر".
كذلك قال روته ان البعثة الدولية ستنقل مقرها من دونيتسك الى سولدار في شمال غرب موقع الحادثة، فيما ستبقى خاركيف القاعدة اللوجيستية للبعثة.
وبدوره قال رئيس البعثة الهولندية بيتر جاب البيسبرغ في مؤتمر صحافي في كييف ان "ليس من الممكن تحديد موعد انتهاء عملنا حاليا، ان ذلك يتعلق بالظروف بشكل عام، وبالوضع الامني"، مشيرا الى ان التحقيق قد يستمر "عدة اسابيع على الاقل".
ولكن المهمة تبقى صعبة على المحققين خصوصا في ظل المعارك المتواصلة في الشرق.
واسفرت معارك بين القوات الاوكرانية وانفصاليين في شاختارسك في شرق البلاد ليل الخميس الجمعة عن مقتل عشرة مظليين اوكرانيين على الاقل.
وقال اوليكسي دميتراشكيفسكي المتحدث باسم هيئة الاركان الاوكرانية "هناك اربع جثث لم يتم التعرف اليها بعد وقد تكون جثث جنود اوكرانيين ايضا او جثث ارهابيين".
وكانت هيئة اركان القوات الاوكرانية اعلنت قبل وقت قليل عن تعرض قوة تابعة لها لـ"كمين" نصبه انفصاليون في هذه البلدة الواقعة على مسافة حوالى 25 كلم من موقع تحطم الطائرة الماليزية.
وقال دميتراشكيفسكي ان "العمليات العسكرية هي حاليا في مرحلة ناشطة لكن ليس هناك معارك في منطقة تحطم طائرة البوينغ. اليوم ستواصل مجموعة الخبراء الدوليين عملها".
واستأنفت القوات الاوكرانية هجومها الجمعة ضد الانفصاليين الموالين لروسيا بعدما علقتها الخميس للمساعدة على اجراء التحقيق الدولي في الكارثة التي قادت الى فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا المتهمة بتسليح المتمردين.
وعلى بعد عشرات الكيلومترات من الموقع، سمع صحافي من وكالة فرانس برس دوي قذيفة بالقرب من مدينة كيروفسكي، وشاهد عمود دخان يتصاعد فوق شاختارسك.
واعلن الجيش الاوكراني الجمعة عن استعادة مدينة نوفيي سفيت (ثمانية آلاف نسمة) على بعد 25 كلم جنوب مدينة دونيتسك، معقل الانفصاليين. واكد الجيش حصول انتهاك روسي للاجواء الاوكرانية واسقاط طائرة من دون طيار روسية.
 وفي لوغانسك اسفرت المعارك خلال 24 ساعة عن مقتل خمسة اشخاص بينهم طفل، وفق البلدية. ولا يزال السكان بدون كهرباء ومياه. وفي دونيتسك اشارت البلدية الى مقتل راكب حافلة جراء انفجار قذيفة مدفعية في الشارع اثناء مرور الحافلة.
واعاد الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو التاكيد للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل على التزامه بوقف اطلاق النار حول منطقة الكارثة.
وروسيا التي تواجه اسوأ ازمة مع الغرب منذ الحرب الباردة بسبب الازمة الاوكرانية، اصبحت تخضع لعقوبات اميركية واوروبية تستهدف قطاعات اقتصادية حيوية مثل مصارفها العامة الكبرى وقطاع الطاقة.
وخلال محادثة هاتفية اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والاميركي باراك اوباما على ان "الوضع الحالي" في اوكرانيا "لا يتناسب مع مصالح" روسيا والولايات المتحدة، وفق ما جاء بيان للكرملين.
واكد بوتين لاوباما ان العقوبات الغربية الجديدة على روسيا لها "نتائج عكسية" وانها تهدد التعاون الروسي - الاميركي فضلا عن الاستقرار العالمي بشكل عام، بحسب البيان.
وجاء في بيان للبيت الابيض ان اوباما اعرب عن "قلقه العميق ازاء الدعم الروسي المتزايد للانفصاليين في اوكرانيا".
وكرر اوباما التزامه بحل دبلوماسي للازمة. وجاء في بيان البيت الابيض ان "القياديين اتفقا على ضرورة البقاء على تواصل".
وعلى الصعيد الاوكراني الداخلي، تعهد الرئيس بوروشنكو باجراء الانتخابات التشريعية في "الخريف". وقال خلال مقابلة مع التلفزيون الاوكراني انه "لا يمكننا العمل مع برلمان لا يعترف نصف نوابه بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين كمنظمات ارهابية وحيث هناك مجموعات كاملة تدار من الخارج".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات المحققين في موقع تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا عشرات المحققين في موقع تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا



GMT 06:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيّن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab