غموض يحيط بهوية منفذة الهجوم الانتحاري في إسطنبول
آخر تحديث GMT12:54:19
 العرب اليوم -
انتقادات واسعة في دولة الاحتلال بسبب إجبار أسرى فلسطينيين على ارتداء قمصان تحمل رسائل تهديد إسرائيل توجه رسالة مكتوبة لحماس على ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم المقاومة تعرّض في نقطة تسليم الأسرى نحو 10 قطع سلاح متنوعة استولت عليها سرايا القدس وكتائب القسام خلال المعارك وفد من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية يزور معبر رفح إسرائيليون يتجمعون في "ساحة الرهائن" في تل أبيب قبل الإفراج عن الرهائن الرئيس اللبناني يؤكِّد رفضه لما حدث على طريق المطار وفي مناطق بيروت ويشدِّد على عدم السماح بتكراره سيارات الصليب الأحمر تتوجَّه إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس جنوب غزَّة حماس تؤكِّد انتظارها بدء تنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني استنادًا إلى وعود الوسطاء وضماناتهم حماس تؤكد ان اسرائيل لن تملك اي بدائل للافراج عن باقي الرهائن الا من خلال تنفيذ جميع بنود اتفاق وقف اطلاق النار بالكامل الناطق باسم حماس يؤكد أن استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق
أخر الأخبار

غموض يحيط بهوية منفذة الهجوم الانتحاري في إسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غموض يحيط بهوية منفذة الهجوم الانتحاري في إسطنبول

مكان الهجوم
إسطنبول ـ العرب اليوم

افادت معلومات اوردتها الصحافة التركية ان منفذة الهجوم الانتحاري الذي ادى الى مقتل شرطي في اسطنبول قد تكون مواطنة روسية اكثر منها ناشطة في اليسار المتطرف التركي.

والهجوم الذي استهدف مفوضية للشرطة في حي سلطان احمد السياحي في اسطنبول على مقربة من كنيسة القديسة صوفيا والمسجد الازرق، تبنته مجموعة ماركسية سرية تركية هي الحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب التي قدمت منفذة الهجوم على انها من ناشطيها.

وظهرت الشكوك الاولى عندما اكدت والدة "الانتحارية" المفترضة لوسائل الاعلام التركية ان الجثة التي عرضها عليها المحققون للتعرف عليها ليست جثة ابنتها اليف سلطان كالسن.

وازداد الغموض عندما اكدت وسائل اعلام تركية من دون ذكر مصادر، ان الشابة التي نفذت الهجوم هي بالفعل مواطنة روسية من منطقة داغستان، مثيرة بذلك سيناريو فرضية اسلامية.

والهجمات التي اودت بحياة اكثر من 40 شخصا في 2010 في مترو الانفاق في موسكو ارتكبتها امراتان متحدرتان من هذه المنطقة الروسية التي تقيم فيها غالبية من المسلمين وتقع في القوقاز الى جانب الشيشان.

واضاف وزير الداخلية التركي افكان ألا من جهته عناصر الى الارتباك بحسب ما نقلت وكالة انباء الاناضول الحكومية عندما اكد الخميس ان "هوية (الشابة) تحددت"، لكنه تجنب كشفها، متذرعا بدواعي التحقيق.

وفي بيان التبني، برر الحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب هجوم الثلاثاء منددا بفساد الحكومة الاسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002 في تركيا وحملة القمع التي مورست اثناء موجة التظاهرات في 2013.

وقبل اقل من اسبوع، اعتقل رجل عضو في المجموعة نفسها امام قصر دولمت بتشي العثماني في اسطنبول ايضا بعدما القى قنبلتين يدويتين ضد شرطيين لكنهما لم تنفجرا.

والحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب التي حظرتها السلطات التركية، تبنت منذ التسعينات سلسلة من الهجمات ضد الدولة وخصوصا اغتيال وزير للعدل.

وفي شباط/فبراير 2013، اعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري ضد سفارة الولايات المتحدة في انقرة اودى بحياة موظف امني خاص.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض يحيط بهوية منفذة الهجوم الانتحاري في إسطنبول غموض يحيط بهوية منفذة الهجوم الانتحاري في إسطنبول



GMT 11:22 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

خطاب إلى وزير الداخلية!

GMT 14:52 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

برشلونة يعلن رسميًا تمديد عقد كوبارسي حتى 2029

GMT 11:03 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab