فالس يحيي جهود البرتغال ويطلب المزيد من اليونان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

فالس يحيي جهود البرتغال ويطلب المزيد من اليونان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فالس يحيي جهود البرتغال ويطلب المزيد من اليونان

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس
لشبونة - العرب اليوم

حيا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال زيارته لشبونة الجمعة جهود حكومة البرتغال في تصحيح ميزانيتها، وانتقد في المقابل جهود حكومة اليسار اليونانية التي اعتبرها "غير كافية".

وقال فالس امام جمعية رجال الاعمال الفرنسية البرتغالية "حققت ماليتكم تحسنا مستمرا والبرتغال تستفيد من ثقة المستثمرين بفضل الاصلاحات المطبقة والجهود التي بذلها البرتغاليون".

ومع الاشادة ب"شجاعة (...) برنامج التصحيح القاسي" الذي اعتمدته البرتغال، دافع فالس عن سياسة فرنسا المالية التي قال انها ستفي بالتزاماتها دون "اجراءات تقشف في الميزانية قد تؤدي الى احباط النمو الذي عاد للتو".

وقال امام الصحافيين اثر لقائه نظيره البرتغالي بدرو باسوس كويلهو "علينا الخروج عن سياسات التقشف واجراءات الضبط المالية وحدها وتشجيع النمو والاستثمار".

وتعرض كويلهو لانتقادات المعارضة اليسارية لانه طبق بحرفية توصيات ترويكا الدائنين (الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي) ولانه كان "المانيا اكثر من انغيلا ميركل".

والتزمت البرتغال بالتعليمات وخفضت العجز المالي الى 3% من اجمالي الناتج الداخلي اعتبارا من 2015.

اما فرنسا فحصلت على مهلة من سنتين للعودة الى دون 3% وتأمل ان تحقق ذلك في 2017.

ولكن لهجة فالس كانت متشددة ازاء اثينا بقوله لصحيفة دياريو ايكونوميكو البرتغالية ان فرنسا تنتظر من رئيس حكومة اليونان الكسي تسيبراس "قائمة باصلاحات اكثر عمقا". وسددت اليونان الديون المتوجبة عليها لصندوق النقد الدولي في نيسان/ابريل بعد عدة ايام من التكهنات.

ودعا فالس اليونان الى "مواصلة جهودها" في حين من غير المعروف ان كانت ستتمكن من تسديد دفعتها المقبلة في ايار/مايو.

وقال "موقف فرنسا لم يتغير: ينبغي اخذ اصوات شعب اليونان بالاعتبار لكن هناك كذلك اطار مؤسساتي والتزامات. يجب احترامها (...) الوقت يضيق".

واعربت البرتغال مرارا عن قلقها من اعطاء افضلية لليسار الراديكالي الحاكم في اليونان حتى ان اثينا اتهمتها بانها مثل اسبانيا تتخذ موقفا متصلبا في المفاوضات حول الديون اليونانية في بروكسل.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالس يحيي جهود البرتغال ويطلب المزيد من اليونان فالس يحيي جهود البرتغال ويطلب المزيد من اليونان



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab