دمشق - ميس خليل
أعلنت السلطات اليابانية، عن سعيها للحصول على معلومات عن رجل فرنسي جزائري وزوجته اليابانية، الذين غادرا طوكيو متوجهين إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سورية، وقطعت أخبارهما منذ ذلك الحين.
وصرح مصدرمطلع، بأن الرجل وزوجته وهما مسلمان وفي العشرين من العمر دخلا إلى تركيا أولًا، ثم توجها إلى الحدود السورية، وهناك فقدت السلطات أثرهما.
وذكرت الصحف اليابانية، أن الحكومة اليابانية وسفارة فرنسا في طوكيو، علمتا بخططهما، وحاولتا ردعهما عن السفر من دون جدوى.
وأكد الشابان أنهما يريدان السفر بهدف تقديم مساعدة "إنسانية"، ونفيا رغبتهما في المشاركة في المعارك في المنطقة.
يذكر أن، عدد المسلمين في اليابان قليل جدًا، وهم لم يتأثروا بتيار متطرف ولم يتوجهوا إلى سورية كما في بلدان أخرى
أرسل تعليقك