لندن ـ أ.ش.أ
بعيدا عن المونديال وتحطم آمال الملايين من الأسبان أمس، رصدت صحيفة"ديلي ميل" البريطانية تنصيب ملك أسبانيا الجديد فيليب، في مراسم أقيمت على مستوى بسيط.. مسلطة الضوء على ما لدى مناصري الملكية من أمل للرقي بشعبية الأسرة المالكة المضطربة.
واستهلت الصحيفة- في تقرير أوردته الخميس على موقعها الإلكتروني- بأن الملك فيليب، بتصميم على الإبقاء على سياسات بلاده التقشفية، وزوجته ليتسيا وولديه الاثنين نقلوا للعاصمة مدريد في موكب بسيط، بعد أول عرض عسكري وجيز منذ توليه منصبه رسميا، في أجواء إحتفالية بسيطة، وسط انشغال الآلاف من الأسبان بخروج بلادهم أمس من نهائيات كأس العالم.
وذكرت أن مراسم تنصيب الملك الجديد كانت مجرد تنفيذ لإجراءات قانونية، وليست إحتفالية مقارنة ببعض البلدان الأخرى، حيث حضره مشرعون وسياسيون رفيعو المستوى وبعض أعضاء العائلة المالكة- ومن بينهم الأميرة الجديدة ليتسيا، دون وجود أي زعماء أجانب، أدى فيه الملك اليمين وتعهد بالعمل على احترام الدستور ووحدة شعبه.
وتابعت الصحيفة عن مسئولين بالقصر الملكي الأسباني قولهم إن بساطة مراسم التنصيب الملكي تأتي بالتناغم مع أوقات التقشف العصيبة التي تعيشها البلاد، حيث أنه يعاني ربع القوى العاملة في أسبانيا من البطالة، بالرغم من التعافي البطيء للاقتصاد الأسباني.
أرسل تعليقك