كارثة الطائرة الماليزية الثانية تكشف عن قصص مأساوية
آخر تحديث GMT22:31:20
 العرب اليوم -

كارثة الطائرة الماليزية الثانية تكشف عن قصص مأساوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارثة الطائرة الماليزية الثانية تكشف عن قصص مأساوية

كارثة الطائرة الماليزية الثانية
كوالالمبور ـ د.ب.أ

لم يكن مقررا أن يعمل مضيف الخطوط الجوية الماليزية، سانجيد سينج، على متن الرحلة المنكوبة "إم.إتش.17"، لكنه بدل جدول عمله مع زميل له وقبلها بأشهر كانت زوجته، وهي مضيفة أيضا، بدلت جدول عملها فتفادت الرحلة المنكوبة "إم.إتش. 370".
هذه واحدة من مئات القصص المأساوية التي سببت حزنا في كافة أنحاء ماليزيا، حيث يجد كثيرون صعوبة في استيعاب الكارثتين اللتين لحقتا بالبلاد وبخطوط طيرانها الرسمي.
تورط انفصاليي أوكرانيا
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الرحلة "ام.إتش. 17" التي أقلعت من أمستردام في طريقها إلى كوالالمبور، أسقطت فوق أوكرانيا بأيدي انفصاليين تدعمهم روسيا. وتناثرت الجثث على مدى أميال من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون قرب الحدود مع روسيا، وقتل كل من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 298، بينهم 192 شخصا من هولندا.
وكانت الرحلة "ام.إتش. 370" اختفت، في مارس الماضي، وعلى متنها 239 شخصا من الركاب والطاقم، في طريقها إلى كوالالمبور من بكين، في واحد من أكثر الألغاز المحيرة في عالم الطيران.
قصص مأساوية
وكان المضيف سانجيد سينج واحدا من ضحايا الرحلة "ام.إتش. 17"، وقال جيجار سينج "71 عاما"، والد سانجيد، "أخبرنا في الآونة الأخيرة أنه بدل جدول عمله مع زميل له لرحلة العودة من أمستردام إلى كوالالمبور". مضيفا: "كان دوما يتصل بنا قبل أن يتجه إلى رحلته، كان من المفترض أن تكون زوجة سانجيد على متن الرحلة "ام.إتش. 370"، لكنها بدلت جدول عملها مع زميلة أخرى في اللحظة الأخيرة".
وعلى متن الرحلة أيضا كانت هناك عائلة بأكملها عائدة إلى ماليزيا بعد أن أمضت 3 أعوام في قازاخستان وكان رب الأسرة تامبي جي "49 عاما" متلهفا على العودة لماليزيا للاحتفال بعيد الفطر قبل أن يبدأ عملا جديدا.
وكانت زوجته، أريزا غزالي، "47 عاما" كانت نشطة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وقبل إقلاع الطائرة نشرت أريزا صورا على الإنترنت لحقائب العائلة المكتظة.
وقالت جميلة نورية أبو أنور "72 عاما"، وهي والدة أريزا، إن ابنتها تحدثت معهم قبل الحادث بساعات. مضيفة: "تحدثوا معي من أمستردام. اتصلوا بي قبل أن يركبوا الطائرة، لم يكن هناك أي شيء غريب، كانت محادثة طبيعية".
كارثتان في 4 أشهر
وتأتي مأساة الرحلة "ام.اتش.17" في الوقت الذي كان الكثيرون قد بدأوا يتجاوزون ما حدث في مارس الماضي. وقال أحد المديرين التنفيذيين في شركة الطيران، في مطار كوالالمبور وهو يبكي، "إنه أمر صعب للغاية أن يحدث شيء مثل هذا بعد 4 أشهر فقط من "ام.اتش.370" عندما كنا قد بدأنا بالمضي قدما في حياتنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة الطائرة الماليزية الثانية تكشف عن قصص مأساوية كارثة الطائرة الماليزية الثانية تكشف عن قصص مأساوية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab