لندن ـ العرب اليوم
قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحد، إنه في المجتمع الحر «يحق للفرد الإساءة لدين شخص ما»، مبديا اختلافه مع تأكيد بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، على أن هناك «حدودا» لحرية التعبير، وذلك ردا على مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية الساخرة، التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مما أدى إلى اندلاع موجة احتجاجات غاضبة في العالم الإسلامي.
وقال كاميرون لبرنامج «واجه الأمة»، الذي تذيعه شبكة (سي بي إس) الأمريكية: «أنا مسيحي، وإذا قال شخص ما شيئا مسيئا عن المسيح، ربما أجده مسيئا، لكن في المجتمع الحر، ليس لدي حق أن أنتقم منه».
وأضاف: «علينا تقبل أن تنشر الصحف والمجلات أشياء تكون مسيئة للبعض طالما أن ذلك في إطار القانون».
وكان البابا فرنسيس قد دافع، الخميس، عن حرية التعبير، لكنه قال رغم ذلك إن مجلة «شارلي إبدو»، الفرنسية الساخرة التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، قد «ذهبت بعيدا جدا» في رسمها للشخصيات الإسلامية.
وأضاف البابا: «لا يمكن لشخص ما أن يسب عقيدة الشخص الآخر ولا يسخر من العقيدة».
وقال كاميرون، إنه كسياسي لا يقتضي عليه عمله أن يملي على صحيفة ما يجب أن تنشره أو ما لا تنشره، «لكن عملي هو تفعيل القانون ليمكنهم نشر أشياء في إطار القانون».
المصدر: د.ب.أ
أرسل تعليقك