سيول ـ أ.ش.أ
دعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه الشطر الشمالي مجددا الى التخلي عن برامجه لتطوير الأسلحة النووية وقبول عرض سول الأخير لاجراء محادثات رفيعة المستوى لتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.
ودعت بارك حسبما أفادت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية اليوم السبت كوريا الشمالية إلى السير على خطى كازاخستان في تخليها عن الأسلحة النووية ومحاكاة تجربة فيتنام وميانمار اللتان اختارتا نهجي الإصلاح والانفتاح... معتبرة أن تلك البلدان تتمتع بالسلام والرخاء.. وقالت "يجب على كوريا الشمالية أن تتخلى عن برامجها النووية وتنضم إلى المجتمع الدولي".
تأتي هذه التصريحات عقب يوم واحد من قيام كوريا الشمالية بإطلاق 5 صواريخ قصيرة المدى انطلاقا من الساحل الشرقي للبلاد في أحدث استعراض كوري شمالي للقوة تزامنا مع أول زيارة لبابا الفاتيكان إلى كوريا الجنوبية منذ نحو 25 عاما.
كما حذرت بارك الشمال "بأنه لا يمكن التسامح" مع التهديدات التي يشكلها إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية وتطوير الدولة الشيوعية لأسلحة نووية، ورأت أن هذه التهديدات تعمق عزلة كوريا الشمالية".
ورفضت كوريا الشمالية مرارا دعوات دولية مماثلة لإنهاء برامجها النووية مقابل تنازلات دبلوماسية ومساعدات بل تعهدت بتطوير اقتصادها وترسانتها النووية جنبا إلى جنب، وقدمت برامجها النووية على أنها رادع قوي ضد ما تدعي أنه سياسة واشنطن العدائية ضدها.
وفي الأسبوع الماضي، هددت كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية جديدة ردا على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقرر أن تبدأ بعد غد الأثنين، فيما تباهت بيونج يانج بصواريخها المحملة برؤوس نووية قوية بما فيه الكفاية لضرب أراضي الولايات المتحدة، وقالت أنها تمكنت من التكنولوجيا الضرورية لصنع رؤوس حربية نووية صغيرة تتناسب والصواريخ الباليستية.
ولم ترد كوريا الشمالية حتى الآن على مقترح سول لإجراء محادثات على مستوى رفيع يوم الثلاثاء المقبل.
أرسل تعليقك