بيونج يانج - شنخوا
حثت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الجمعة) كوريا الجنوبية على عدم تكرار مناوراتها الحربية السنوية مع الولايات المتحدة، التي دفعت العلاقات بين الشمال والجنوب الى "المرحلة الأسوأ"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية.
وقال المتحدث باسم لجنة التوحيد السلام الكورية في بيان نقلته الوكالة إن تدريب "أولشي فريدوم جارديان " العسكري المشترك كان "أخطر مناورة حربية نووية لغزو الشمال والذي طبقت فيه استراتيجية الردع المفصل لتوجيه ضربة نووية وقائية ضد كوريا الديمقراطية للمرة الأولى". واتهمت كوريا الديمقراطية جارتها الجنوبية بالسعي لإجراء حوار من جانب واجراء مناورات حربية من جانب آخر، مضيفة ان التناقض بين الاقوال والافعال عند سول كشف عن ان التشدق بعبارات "الحوار" و"الثقة" ليس سوى ستار من الدخان لحجب الرؤية عن الرأى العام . واضاف البيان ان التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تزعزع السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وتعيق تحسين العلاقات بين الكوريتين. كما طلبت كوريا الديمقراطية من السلطات الكورية الجنوبية توضيح موقفها بشأن تبني مبدأ الحوار أو المواجهة. وقد اختتمت كوريا الجنوبية أمس التدريب الذي بدأ في 18 اغسطس، قبل يوم من موعده المقرر فيما يبدو انه محاولة لتهدئة غضب كوريا الديمقراطية.
ويجرى تدريب "اولشي"العسكري سنويا بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقالت الامانة العامة لجيش الشعب الكوري في بيان قبل يوم من اطلاق التدريب، ان المناورة تدفع بشبه الجزيرة الكورية نحو وضح حرج للغاية وان كوريا الديمقراطية في المقابل ستقوم بالمزيد من الأنشطة العسكرية المكثفة على أساس دوري.
أرسل تعليقك