بيونغ يانغ - العرب اليوم
تحيي كوريا الديمقراطية الشعبية خلال هذه الأيام الذكرى العشرين لرحيل الرئيس كيم ايل سونغ بطل الاستقلال ومؤسس كوريا الديمقراطية الحديثة والجيش الشعبي الكوري والمناضل الأممي ضد النزعة الاستعمارية على بلاده.
وساهم الزعيم كيم ايل سونغ بعمق في مساعدة حركات التحرر الوطني على مساحات العالم اضافة لقيادته وتائر النمو والتقدم لكوريا الديمقراطية رغم الحرب الضروس التي تواجهها من الامبريالية العالمية وأدواتها في العالم.
ويحظى الرئيس كيم ايل سونغ 1912/1994 بالاحترام من الشعب الكوري وشعوب العالم لما قدمه من إضافات للفكر الإنساني ومن دعم لحركات التحرر الوطنية ومن مساهمات في الفكر الإنساني والاقتصادي حيث نشرت مؤلفاته وأبحاثه في دور نشر عالمية امتدت من روسيا إلى باكستان إلى فنزويلا وغيرها من بلدان العالم المختلفة.
وتمتع بقيم إنسانية وكان ثوريا بارزا ورجلا نبيلا وساميا جعلته بطلا اسطوريا وقائدا لامعا أبدع الأفكار والخطط الاستراتيجية والتكتيكية وحقق المآثر العسكرية الفريدة في الدفاع عن بلاده.
وكان الزعيم كيم ايل سونغ منح في نيسان عام 1992 لقب المارشال الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
كما يعتبر الكوريون الرئيس كيم ايل سونغ مساهما بتطوير البناء الاقتصادي والبناء الدفاعي لكوريا الديمقراطية الشعبية بشكل متواز وعزز القدرة الدفاعية لبلاده بكل السبل المتاحة وهو من طرح فكرة الدفاع الذاتي العسكري وطور وحدث الجيش الشعبي الكوري بشكل كبير ليصبح حصينا منيعا مدافعا عن البلاد.
وعمل الرئيس كيم على بناء الاشتراكية في بلاده بوتائر متسارعة مكنته من نقل البلاد أشواطا إلى الأمام ورسخته كقائد عسكري استراتيجي يتمتع بارادة التحدي والمواجهة والبناء.
كما أبدع خلال حرب التحرير الكورية طرقا وتكتيكات عسكرية مكنته من النصر وخاض حربا قاسية مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ خمسينيات القرن الماضي ترافقت بصراع سياسي وفكري بين الاشتراكية والرأسمالية ونجح فيها بتحقيق تقدم مضطرد لبلاده في مجالات التنمية الفكرية والصناعية.
ونجح الرئيس كيم ايل سونغ على الدوام في خوض حرب المواجهة الحادة مع الولايات المتحدة الاميركية وفي تفادي استفزازتها إلى الحد الذي أجبرها على توقيع وثيقة تعتذر فيها عن أفعال تجسسية ضد بلاده وتتعهد بعدم تكرار ذلك.
"سانا"
أرسل تعليقك