كوريا الشمالية تحمل جارتها الجنوبية مسؤولية فشل تحسين العلاقات
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

كوريا الشمالية تحمل جارتها الجنوبية مسؤولية فشل تحسين العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كوريا الشمالية تحمل جارتها الجنوبية مسؤولية فشل تحسين العلاقات

الرئيسة بارك كون هيه
سول - العرب اليوم

وجهت كوريا الشمالية إلى جارتها الجنوبية اليوم الأحد اتهامات بالافتراء على الدولة الشيوعية، وألقت باللوم على سول بعد فشل المحادثات التي جرت بينهما على مدار يومين وانتهت دون التوصل إلى اتفاق.

ولم تسفر المحادثات على مستوى نواب الوزراء بين الكوريتين، والتي دامت على مدار يومي الجمعة والسبت في المجمع الصناعي المشترك في مدينة كيسونج الحدودية الكورية الشمالية، عن أي تقدم يذكر حيث دفع كل جانب باتجاه أجندة مختلفة.

ولم تحدد الكوريتان موعدا لإجراء المزيد من المحادثات، ما يلقي بظلاله على الحوار بين الكوريتين الذي أعقب اتفاقا بين الجانبين في 25 أغسطس.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن موقع أوري-مينجوك-كيري الكوري الشمالي إن "القذف وتشويه سمعة الجانب الآخر هو مصدر المتاعب التي تفسد أجواء المحادثات".

وتذمر الشمال من خطاب الرئيسة بارك كون هيه أمام اليونسكو في باريس في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي قال بشأنه إن بارك ضخمت التهديدات النووية وانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وأثارت ضجة بشأنها.

وأنحت كوريا الشمالية باللائمة على جارتها الجنوبية امس السبت في فشل المحادثات، مدعية أن سول رفضت مناقشة القضايا الأساسية بين الكوريتين مثل استئناف برنامج سياحي مشترك معلق منذ فترة طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوريا الشمالية تحمل جارتها الجنوبية مسؤولية فشل تحسين العلاقات كوريا الشمالية تحمل جارتها الجنوبية مسؤولية فشل تحسين العلاقات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab