كييف - العرب اليوم
اتهمت الحكومة الأوكرانية الانفصاليين في شرق البلاد بمحاولة " تدمير أدلة تتعلق بحادث سقوط طائرة الركاب الماليزية" .
وذكرت الحكومة ، في بيان لها اليوم ، أن الانفصاليين يستخدمون شاحنات لنقل أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة عبر الحدود مع روسيا ، مضيفه أن المسلحين نقلوا 38 جثة من موقع الحادث إلى مدينة /دونيتسك/ في محاوله "لإخفاء أدلة على تورطهم في الحادث".
وكانت طائرة ركاب ماليزية من طراز /بوينغ 777/ على متنها 283 راكبا و15 فردا من طاقم الطائرة، قد تحطمت أول أمس /الخميس/ ، شرقي أوكرانيا ، قرب الحدود الروسية.. فيما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات حول المسؤولية عن الحادث.
فيما ردت روسيا على اتهامات كييف بشأن إسقاط الطائرة الماليزية ، وألمحت إلى أن السلطات الاوكرانية "قد تكون مسؤولة عن الحادث الماساوي".
ووجه نائب وزير الدفاع الروسي ، أناتولي انتونوف ، أسئلة وصفها بالبسيطة إلى الحكومة الاوكرانية ، وقال "إن الأجوبة على هذه الأسئلة قد تتيح لنا جميعا ، وليس فقط روسيا بل أيضا الغرب واسيا إيجاد جواب للسؤال الأساسي : ماذا حصل في سماء أوكرانيا؟ وماذا يمكننا القيام به لكي لا يتكرر هذا الحادث؟".
وطلبت روسيا من الحكومة الأوكرانية تقديم تفاصيل حول استخدام جيشها صواريخ /أرض- جو بوك/ شرقي أوكرانيا ، وتوضيح سبب وجودها في هذه المنطقة .. في حين ان المتمردين لا يملكون طائرات.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أمس /الجمعة/ أن نظام صاروخ /بوك/ للجيش الاوكراني، وهو النوع الذي " يشتبه بأنه أسقط الطائرة الماليزية كان مشغلا يوم وقوع الكارثة".
نقلًا عن "قنا"
أرسل تعليقك