لجنة للتحقيق في مقتل 20 شرطيًا أفغانيًا بنيران طالبان
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

لجنة للتحقيق في مقتل 20 شرطيًا أفغانيًا بنيران "طالبان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة للتحقيق في مقتل 20 شرطيًا أفغانيًا بنيران "طالبان"

قوات افغانية في منطقة شاردارة
غزنة - العرب اليوم

 شكلت الحكومة الافغانية الاحد لجنة للتحقيق في مقتل عشرين شرطيا يتهم ذووهم كابول بأنها لم تهرع لمساعدتهم بينما كانوا يتعرضون لنيران طالبان خلال احدى المعارك.

وسيضيف الغضب الشعبي من العراقيل التي يواجهها الرئيس اشرف غني لاحلال السلام في افغانستان بعد حرب استمرت اكثر من 35 عاما.

وخلال فصل المعارك هذا، شن المتمردون الاسلاميون هجوما واسع النطاق في معقلهم بجنوب افغانستان وفي الشمال وفي كابول ايضا.

وتتصدر قوات الامن الصفوف الامامية لمواجهتهم، منذ انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الاطلسي في كانون الاول/ديسمبر.

وتضم قوات الامن هذه الشرطة المحلية لافغانستان التي هاجم عناصر طالبان حواجزها الخميس في منطقة جلرز على بعد حوالى 50 كلم غرب كابول.

وقال خليل عندرابي قائد شرطة اقليم وردك حيث تقع جلرز، لفرانس برس ان "المعارك استمرت ثلاثة ايام".

وتقول السلطات ان 23 شرطيا قد قتلوا.

واوضح النائب المحلي محمد سرادار بختيار، ان مقاتلي طالبان "احرقوا جثتي اثنين من عناصر الشرطة، وقطعوا رؤوس ثلاثة آخرين ورموا بثلاثة آخرين في بئر".

وتمكنت القوات الحكومية السبت من استعادة المناطق التي سيطرت عليها حركة طالبان.

لكن عائلات الضحايا تتهم الحكومة بأنها تهاونت على صعيد تأمين سلامة عناصر الشرطة الذين ينتمون جميعا الى اقلية الهزارة الشيعية التي تعرضت للاضطهاد ابان نظام طالبان (1996-2001).

وقال محمد عارف ابن شقيق رئيس المجموعة الذي قتل في الهجوم، انه "كان على اتصال هاتفي بعمه حتى اللحظة الاخيرة".

واضاف "اتصلنا بالحكومة وبالنائب الثاني للرئيس. وعدونا بارسال تعزيزات".

واعتبر ان "الحكومة مسؤولة عن مقتلهم".

وعبر مئات الاشخاص عن غضبهم اليوم الاحد في كابول.

واكد محمد محقق، نائب رئيس السلطة التنفيذية، وهو احد اعيان اقلية الهزارة انه دعا الحكومة الى تقديم المساعدة خلال المعارك، لكنها "اكتفت بتقديم وعود جوفاء".

وحيال ما وصفه بأنه "جرائم حرب"، اعلن الرئيس الافغاني الاحد تشكيل لجنة تحقيق.

لكن هذه القضية تشكل ضربة جديدة قاسية للرئيس الافغاني. وقد تلقى ضربة اخرى السبت عندما رفض النواب مرشحه لمنصب وزير الدفاع الشاغر منذ عشرة اشهر.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة للتحقيق في مقتل 20 شرطيًا أفغانيًا بنيران طالبان لجنة للتحقيق في مقتل 20 شرطيًا أفغانيًا بنيران طالبان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab