لندن ـ أ.ش.أ
كشف استطلاع جديد للرأي عن توقف نسبة مؤيدي استقلال اسكتلندا عند 41% مع تبقي نحو شهرين فقط على الاستفتاء.
وأوضح الاستطلاع الذي أجري لصالح السير توم هانتر عن أن نسبة مؤيدي الاستقلال تقف عند 41%، وهي النسبة التي لم تتغير منذ شهر يناير الماضي، بينما سجلت نسبة رافضي الاستقلال 59%.
ويشير الاستطلاع الى أن معسكر المؤيدين يعانون من أجل اقناع الناخبين الذين لم يتخذوا قرارهم بعد بدعم الاستقلال. وانخفضت نسبة هذه المجموعة بفارق سبع نقاط إلى 22%، إلا أنها فشلت في توجيه دفعة هادفة لدعم الاستقلال.
ويمثل الاستطلاع الجديد ضربة جديدة لآمال الوزير الأول أليكس سالموند للانفصال عن المملكة المتحدة، خاصة بعد استطلاع مركز "يو جوف" الاسبوع الماضي الذي أشار الى أن دعم التصويت "بنعم" تراجع ثلاث نقاط منذ شهر مارس إلى 39%.
وقال البروفيسور جون كورتيس، في تقريره "يجب على حملة (نعم) أن تحرز مزيدا من التقدم في تقليص تقدم حملة (لا)، عندما يبدأ الناخبون المترددون في اتخاذ قرارهم".
ورغم عدم وجود أي مؤشر في هذا الاستطلاع على انخفاض دعم الاستقلال، كما أشار الاستطلاعان الأخيران لشركة "يو جوف"، فانه لا يوجد بالتأكيد أي دليل على تقدمه.
يذكر أن حزب الوطني الاسكتلندي، كان قد وعد بتقليص تقدم مؤيديي الاتحاد، وتحقيق التقدم في شهر يوليو الجاري، وهو ما لم يحدث.
أرسل تعليقك