كاراكاس - العرب اليوم
ذكر الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يوم الإثنين أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرر إسقاط حكومته والدفع من أجل تدخل عسكرى فى بلاده بموافقته على عقوبات وإجراءات سياسية.
قال مادورو فى خطاب أذاعه التلفزيون الوطنى ليلة أمس إن " الرئيس باراك أوباما الذى يمثل النخبة الامبريالية قرر أن يتولى مهمة هزيمة حكومتى والتدخل فى فنزويلا للسيطرة عليها".
وفى وقت سابق يوم الإثنين، وقع أوباما أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات إضافية على 7 مسئولين فنزويليين حاليين وسابقين على خلفية مزاعم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان والفساد.
ويمنع هذا الأمر أفرادا فنزويليين -- وجميعهم جزء من الجهاز الأمنى الفنزويلى -- من دخول الولايات المتحدة ويجمد أية أصول قد تكون لديهم هناك ويمنع الأمريكيين من القيام بمشروعات معهم.
وتعد هذه المجموعة الثالثة من العقوبات التى تفرضها واشنطن على مسئولين من كاراكاس خلال أقل من أربعة أشهر.
وقال الرئيس الفنزويلى اليوم إنه سيطلب من الجمعية الوطنية التى يسيطر عليها الحزب الاشتراكى الحاكم منحه صلاحيات لإصدار قرارات لضمان " سلام" الأمة ومحاربة الامبريالية.
وكان أوباما قد أعلن يوم الاثنين "حالة الطوارئ" مشيرا الى أن الوضع فى فنزويلا يمثل خطرا غير عادى للأمن الوطنى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة, وأن بلاده ستتخذ المزيد من الخطوات فى علاقاتها مع فنزويلا.
وكاجراء مضاد أعلن مادورو خفض عدد العاملين فى السفارة الأمريكية فى كاراكاس ووضع نظام جديد للتأشيرات للسائحين الأمريكيين فى فنزويلا وقائمة " لمكافحة الارهاب " تحظر دخول 7 من كبار السياسيين الأمريكيين لفنزويلا.
وقالت واشنطن الأسبوع الماضى إنها سترد على هذه الاجراءات عبر القنوات الدبلوماسية.
شينخوا
أرسل تعليقك