نيويورك ـ العرب اليوم
دعا مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع في شرق أوكرانيا إلى وقف القتال فوراً، كما عبّر عن قلقه إزاء استمرار القتال في بلدة ديبالتسيف ومحيطها بين موالين لروسيا والقوات الأوكرانية الرسمية، بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار الأخير والموقع في عاصمة روسيا البيضاء مينسك حيز التنفيذ.
كما صدق المجلس على مشروع قرار صاغته روسيا يؤيد اتفاق السلام الموقع في الـ 15 من الشهر الحالي ويطالب الأطراف بتنفيذه.
وجاء في القرار، أن مجلس الأمن يؤكد "احترامه الكامل لسيادة واستقلال أوكرانيا وسلامتها الإقليمية"، ويعبر عن قلقه البالغ إزاء الأحداث المأساوية والعنف في المناطق الشرقية من أوكرانيا.
ودعا المجلس في بيان له، كافة الأطراف إلى وقف الأعمال الحربية فوراً والإلتزام بالتعهدات المتفق عليها في مينسك بما في ذلك السماح لفرق المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة الإلتزام باتفاقات مينسك والتحقق من ذلك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عبر أمس الثلاثاء عن أمله في أن لا تمنع الحكومة الأوكرانية قواتها المحاصرة في ديبالتسيف من تسليم أسلحتها. وقال بوتين الذي كان يقوم بزيارة إلى المجر، إنه يأمل أيضاً أن يضمن المتمردون ممرا آمناً للقوات الحكومية للخروج من جيب ديبالتسيف.
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو محاولات المتمردين الاستيلاء على ديبالتسيف بأنها تشكل "هجوما بغيضا" على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال بوروشينكو في بيان، "على العالم اليوم إيقاف المعتدي، وأدعو الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى منع انتهاك المبادئ الأساسية للأمم المتحدة ومنع اندلاع حرب شاملة في قلب أوروبا".
قنا
أرسل تعليقك