موسكو ـ العرب اليوم
عقد مجلس الأمن الدولى مساء اليوم بتوقيت نيويورك جلسة مفتوحة حول الوضع فى أوكرانيا، قدم خلالها وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفرى فيلتمان إحاطة إلى أعضاء المجلس حول آخر التطورات فى البلاد، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية التى جرت يوم الأحد الماضى 25 مايو الجارى.
وتحدث المسئول الأممى فى إحاطته عن تلقى المنظمة الدولية تقارير تفيد بانتشار الأسلحة الثقيلة فى شرق البلاد، ومزاعم بشأن دخول الأسلحة ومقاتلين وشاحنات إلى أوكرانيا عبر حدودها مع روسيا.
وأشار جيفرى فيلتمان إلى نتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت قبل يومين،وأسفرت عن فوز نائب البلرمان الأوكرانى بيتر بوروشنكو بمقعد الرئاسة،ووصف نسبة إقبال الناخبين بأنها كانت قوية حيث بلغت نحو 60% تقريبا من اجمالى عدد الناخبين المسجلين.
لكن جلسة مجلس الأمن التى عقدت بعد يومين فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية- سرعان ما شهدت تبادلا للاتهامات بين ممثلى روسيا وأوكرانيا الدائمين لدى الأمم المتحدة بشأن المسئولية عن الاضطرابات وأعمال العنف الجارية فى المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وطالب المندوب الأوكرانى الدائم لدى الأمم المتحدة السفير يورى سيرجييف من نظيره الروسى السفير فيتالى تشوركين أن توجه موسكو نداءا إلى الجماعات المسلحة فى شرق أوكرانيا بالمغادرة،الأمر الذى رفضه بشدة السفير الروسى،وقال إن الناطقين بالروسية فى المناطق الشرقية من أوكرانيا إما أنهم يحملون الجنسية الأوكرانية أو أن لديهم أقارب أوكرانيين يقومون بزيارتهم.
ودعا السفير الروسى تشوركين نظيره الأوكرانى إلى الكف عن إطلاق الاتهامات والى بدء حوار شامل مع روسيا بشأن اضطرابات التى تشهدها عدة مدن فى شرق أوكرانيا حاليا.
وأضاف قائلا "لكننا فى نفس الوقت لن نقبل أن تملى أوكرانيا علينا ما الذى يجب أن نناقشه أو ما هى الموضوعات التى ستطرح على الطاولة".
أرسل تعليقك