اسطنبول ـ العرب اليوم
أعلنت مجموعة سرية يسارية متشددة، تعرف بـ"الجبهة الثورية للتحرير الشعبي"، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزا للشرطة. وبررت العملية بكونها كانت "من أجل محاسبة" الحزب الإسلامي الحاكم. كما أكدت أنها نفذت الاعتداء انتقاما من الحكومة بعد وفاة الفتى بركين الفان، رمز حركة الاحتجاج التي هزت هذا البلد.
تبنت مجموعة سرية من اليسار المتشدد الأربعاء الهجوم الانتحاري الدموي الذي نفذته الثلاثاء امرأة مستهدفة مقر الشرطة في حي سياحي في إسطنبول.
وفي بيان، نشر على موقعه الإلكتروني، أعلنت المجموعة، المعروفة بـ"الجبهة الثورية للتحرير الشعبي" أن منفذة محاولة الاعتداء هذه سلطان كالسن "ضحت بنفسها من أجل محاسبة" الحزب الإسلامي المحافظ الحاكم في أنقرة بعدما قررت لجنة برلمانية الاثنين عدم إحالة أربعة من وزرائه السابقين المتهمين بالفساد إلى القضاء.
كما أكدت الجبهة أنها قامت بعملها انتقاما من الحكومة الإسلامية المحافظة بعد وفاة الفتى بركين الفان (15 عاما) بعد أن ظل 269 يوما في غيبوبة إثر إصابته خلال قمع الشرطة حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة عام 2013.
وتحول هذا الشاب إلى رمز لحركة الاحتجاج ضد نظام رجب طيب أردوغان الذي أصبح اليوم رئيسا لتركيا.
"الجبهة الثورية للتحرير الشعبي" كانت وراء عدة هجمات
"الجبهة الثورية للتحرير الشعبي" تقف وراء الاعتداء على السفارة الأميركية في أنقرة في 2013 الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن تركي.
وفي التسعينات نفذت هذه المنظمة السرية عدة هجمات واغتالت وزيرا سابقا للعدل.
كما تبنت الهجوم الذين نفذه مسلح في 1 كانون الثاني/يناير ضد شرطيين كانوا يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني في إسطنبول.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك