سيول ـ أ.ش.أ
ذكرت مصادر عسكرية اليوم الأحد أن كوريا الشمالية ضاعفت عدد قراصنة الانترنت من النخبة خلال العامين الماضيين وذلك في إطار الجهود لتعزيز هجماتها الإلكترونية.
وقال مصدر - في تصريح لوكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - إن الدولة الشيوعية باتت تمتلك فيما يبدو 5900 من كوادر الحرب الإلكترونية وذلك بزيادة 3000 مجند خلال العامين الأخيرين ، كما أن الدولة الشيوعية تدير وحدة القرصنة في إطار مكتب الاستطلاع العام الذي يضم نحو 1200 من الكوادر المهنية المتخصصة، مشيرا إلى أن هذه الكوادر ظلت تقوم بتنفيذ هجمات إلكترونية من خلال إقامة قواعد في الخارج في بلدان مثل الصين.
ويقول خبراء إن الدولة الشيوعية ظلت تحاول تعزيز قدرات الحرب الإلكترونية كجزء من ترسانتها غير التقليدية.
وعززت كوريا الشمالية قواتها في وحدة الحرب الإلكترونية بـ 100 كادر سنويا من خلال التدريب في جامعة ميريم، التي تأسست في عام 1986 بناء على تعليمات من زعيمها السابق، كيم جونج ايل، وجامعة موران بونج، التي تأسست في عام 1990، وكانت المسئولة عن تدريب القراصنة .
وغالبا ما استهدفت كوريا الشمالية بهجماتها الإلكترونية مواقع مكاتب الحكومة الكورية الجنوبية، وكذلك البنوك المحلية ووسائل الإعلام.
وفي المقابل أنشأت كوريا الجنوبية قيادة الحرب الالكترونية التي تضم نحو 400 فرد ، للتصدي للاعتداءات الالكترونية .
أرسل تعليقك