محكوم بالإعدام في أميركا يعاني ساعتين قبل أن يفارق الحياة
آخر تحديث GMT21:01:24
 العرب اليوم -

محكوم بالإعدام في أميركا يعاني ساعتين قبل أن يفارق الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكوم بالإعدام في أميركا يعاني ساعتين قبل أن يفارق الحياة

الحقنة القاتلة
واشنطن ـ العرب اليوم

عانى محكوم اميركي بالاعدام في ولاية اريزونا لمدة ساعتين الاربعاء بعد تلقيه الحقنة القاتلة فيما كان يفترض ان يفارق الحياة في دقائق، بحسب ما اعلنت السلطات القضائية.
وحكم على جوزيف وود (55 عاما) بالاعدام لادانته بارتكاب جريمة قتل في العام 1989 راحت ضحيتها صديقته ووالدها. ونفذ الحكم به بالحقنة القاتلة الاربعاء في الساعة 13,52 لكن المحكوم لم يفارق الحياة قبل الساعة 15,49.
وحاول جوزيف وود في الساعات الاربع والعشرين السابقة لاعدامه ان يعلق التنفيذ، وقدم طعنا امام المحكمة العليا، محتجا على وجه التحديد بما يمكن ان تسببه له طريقة الاعدام هذه من آلام مبرحة، على غرار ما جرى في نيسان/ابريل الماضي مع كلايتون لوكيت الذي عاش معاناة رهيبة على مدى 43 دقيقة قبل ان يفارق الحياة، في قضية اثارت جدلا في البلاد حول عقوبة الاعدام والوسائل المستخدمة لتنفيذها.
وندد ديل بايتش محامي وود بهذه العملية، وقال ان موكله "ظل يختنق على مدى ساعة واربعين دقيقة".
وقد حاول المحامي سدى وقف عملية الاعدام بعد ساعة على بدئها ومعاناة المحكوم، لكن مساعيه العاجلة مع المحكمة العليا لم تتكلل بالنجاح.
وقال المحامي "لقد انضمت ولاية اريزونا الى ولايات اخرى لم تظهر سلطاتها مسؤولية كافية، في تنفيذ اعمال مرعبة كانت نتائجها متوقعة مسبقا".
وقال ديان راست تييرني من التجمع الوطني لالغاء عقوبة الاعدام "لقد سئم الاميركيون من هذه الهمجية".
واضاف "نحن غير قادرين على تنفيذ عقوبة اعدام بشكل انساني".
ووصفت ديبورا دينو الخبيرة في جامعة فوردهام عملية الاعدام بانها غير مقبولة وصادمة، وقالت لوكالة فرانس برس "كان كل ذلك متوقعا وكان ينبغي تجنبه".
والمادة المستخدمة في الحقنة القاتلة هي نفسها التي استخدمت في عمليات اعدام سابقة ادت الى نتائج مماثلة وان كان وقت المعاناة اقصر.
ورغم ذلك، دافعت سلطات اريزونا عن عملية الاعدام، وقال حاكم الولاية "الشيء المؤكد ان وود توفي بطريقة قانونية، وانه لم يشعر بأي معاناة، بحسب الشهادات المنقولة والخلاصات الطبية" مقرا في الوقت نفسه ان العملية استغرقت وقتا طويلا.
وشهدت على عملية الاعدام جين براون وهي شقيقة وابنة ضحيتي الجريمة التي ارتكبها وود. وقالت "هذا الرجل يستحق ما جرى، ولا اظن انه كان يتعذب".
لكن صحافية شهدت العملية، قالت انه كان يئن ويلهث مئات المرات قبل ان يموت.
ويعود الخلل في عمليات الاعدام هذه الى المادة المستخدمة في الحقنة القاتلة، منذ ان توقفت اوروبا عن تزويد الولايات المتحدة بهذه المادة.
ومنذ ذلك الحين تعتمد الولايات الاميركية الاثنتان والثلاثون حيث ما زالت عقوبة الاعدام سارية، على مواد تصنعها مختبرات محلية.
وبعد حادثة الاعدام في اوكلاهوما في نيسان/ابريل، والتي اسفرت عن معاناة رهيبة للمحكوم على مدى اكثر من اربعين دقيقة، علق تنفيذ احكام الاعدام في مختلف مناطق البلاد، لكنه عاد شيئا فشيئا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكوم بالإعدام في أميركا يعاني ساعتين قبل أن يفارق الحياة محكوم بالإعدام في أميركا يعاني ساعتين قبل أن يفارق الحياة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab