فيينا ـ العرب اليوم
ذكرت مسئولة بارزة بالإدارة الأميركية في فيينا اليوم الاثنين انه لن يتم استعادة العلاقات بين إيران والولايات المتحدة ببساطة عن طريق التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتحدثت المسؤولة في مستهل جولة جديدة من المحادثات بين إيران والقوى الست العالمية فيما يتعلق بإبرام اتفاق سوف تقوم إيران بموجبه بتقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.
وقالت المسؤولة إنه رغم أن الاتفاق النووي شرط مسبق لإصلاح العلاقات الدبلوماسية فان سياسات طهران في الشرق الأوسط ورعايتها للإرهاب وسجل حقوق الإنسان الخاص بها يعد بمثابة حجر عثرة في طريق المصالحة، وتابعت مشترطة عدم الكشف عن هويتها :" هناك طريق طويل أمامنا".
ورغم اختلافاتهما ، قالت المسؤولة الأميركية إن وفدها ربما يجرى محادثات بشأن الأزمة العراقية على هامش اجتماع الأسبوع الجاري. ونفى نائب وزير الخارجية عباس عراقجي أنه سوف يتم مناقشة هذا الموضوع.
وكانت المحادثات الثنائية بين مبعوثين أميركيين وإيرانيين عنصرا مهما للجولات الأربع السابقة من المحادثات في فيينا والتي تضم أيضا بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا.
بدأت جولة الأسبوع الجاري بغذء عمل بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسئولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون ، وهي المفوض الرئيسي عن القوى الست العالمية، وأعقب هذا اجتماع بين المفاوضين من إيران والولايات المتحدة ومكتب اشتون ، حسبما قال المندوبون.
وقالت المسؤولة الأميركية إن وضع مسودة الاتفاق بدأت في جولة الشهر الماضي في فيينا وسوف تستمر الأسبوع الجاري بهدف الانتهاء من اتفاق بحلول 20 تموز المقبل.
المصدر:د ب أ
أرسل تعليقك