واشنطن ـ بنا
أكد مسؤولون أمريكيون أن المواد النووية التي أعلنت الحكومة العراقية أنها باتت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بعد سيطرته على مختبر علمي في جامعة الموصل لا تمثل تهديدا كبيرا يتيح استخدامها في "عمليات إرهابية."
وقال المسؤولون الأمريكيون في تصريحات لشبكة سي ان ان الاخبارية ان "كمية اليورانيوم التي سقطت بين يدي التنظيم صغيرة للغاية وليست مخصبة إلى درجة تتيح استخدامها في المجال العسكري، وهي لا تشكل مصدرا للقلق."
وكانت السلطات العراقية قد بعثت برسالة رسمية إلى الأمم المتحدة طلبت فيها المساعدة على منع استخدام تلك المواد من قبل "الإرهابيين في العراق وخارجه."
وذكر السفير العراقي لدى المنظمة الدولية، محمد علي الحكيم، في الرسالة أن تنظيم "داعش" وضع يده على 40 كيلوغرام من مركبات اليورانيوم كانت بكلية العلوم بجامعة الموصل التي باتت "خارج سيطرة الحكومة" .
وأضاف الحكيم في رسالته أن الكميات كانت تستخدم "بكميات محدودة في الجامعة" لأغراض البحث العلمي، مضيفا انه "رغم أن الكمية صغيرة الحجم إلا أن الإرهابيين في العراق وخارجه قد يستخدمونها في صنع أسلحة دمار شامل " .
أرسل تعليقك