مسؤول يؤكد أن دول الخليج قدمت إسهامات سخية إلى غزة
آخر تحديث GMT03:51:13
 العرب اليوم -

مسؤول يؤكد أن دول الخليج قدمت إسهامات سخية إلى غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول يؤكد أن دول الخليج قدمت إسهامات سخية إلى غزة

أزمات سكان غزة
بروكسل ـ كونا

قال مسؤول بارز بالامم المتحدة امام البرلمان الاوروبي اليوم ان دولا عربية مثل الكويت والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة قدمت "اسهامات سخية" للمساعدات الانسانية في غزة في اعقاب العملية العسكرية التي شنتها اسرائيل ضد القطاع مؤخرا.
واوضح مدير المكتب التمثيلي لوكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بالاتحاد الاوروبي ماتياس بورشارد في كلمة أمام لجنة التنمية التابعة للبرلمان الاوروبي حول الازمة الانسانية في غزة ان (اونروا) ستحتاج 280 مليون يورو لتقديم المساعدات الانسانية في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري.
وقال بورشارد ان هذه ليست المرة الاولى التي تضرب فيها اسرائيل غزة بشكل مدمر حيث انها سبق لها القيام بالامر نفسه خلال عامي 2008 و2009 قبل ان تكرر الامر نفسه في عام 2012 ثم العام الحالي.
واضاف انه "في جميع هذه الازمات كان سكان غزة هم الشعب الوحيد في العالم غير المسموح له بالفرار حيث كانت الحدود مغلقة دائما في كل وقت يكون فيه ازمة" مشيرا الى انه مثل الازمات السابقة كانت مؤسسات الامم المتحدة يتم استهدافها مرات عدة رغم ان مواقعها كانت معلومة جيدا لاسرائيل.
واوضح ان احداثيات مواقع مؤسسات الامم المتحدة في غزة جرى تقديمها الى الجيش الاسرائيلي في عدد من المرات خلال الازمة.
وقال ان "المدنيين في غزة دفعوا هذه المرة ثمنا غاليا غير مسبوق وغير مقبول" موضحا انه اضافة الى العدد المرتفع من القتلى فان عدد الجرحى من الفلسطينيين بلغ 11231 شخصا بعضهم اصيب باعاقات دائمة الى جانب آلاف حالات الجرحى من الاعمال العدائية السابقة التي كان لها عبء هائل على المجتمع.
وقال ان 30 بالمئة من مساكن المدنيين في غزة جرى تدميرها جراء القصف الاسرائيلي وتشير التقديرات الى ان هناك حاجة لاجمالي 800 مليون يورو لاعادة اعمار ما تم تدميره جراء القصف الاسرائيلي.
وحث بورشارد اللجنة البرلمانية الاوروبية على استخدام كل ما باستطاعتهم من أجل تشجيع القيادة السياسية للاتحاد الاوروبي على ضرورة ان لا تكون هناك عودة الى الوضع السابق مؤكدا انه في حال حدوث هذا فانه سيكون "مدمرا بشكل قاطع".
وشدد على ان الامم المتحدة تطالب بتحقيقات ذات مصداقية فيما حدث في غزة وتؤكد الحاجة الى المحاسبة بشأن الارواح المفقودة داعيا الاتحاد الاوروبي الى دعم تلك التحقيقات.
وقال بورشارد ان الاتحاد الاوروبي هو المانح الاكبر لوكالة (اونروا) موضحا ان 50 بالمئة من رواتب العاملين لديها تأتي من خلال الكتلة الاوروبية.
وذكر ان غزة كانت في وضع مروع قبل الازمة الاخيرة حيث ان نحو مليون فلسطيني يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الدولية من اجمالي سكان القطاع البالغ عددهم 7ر1 مليون شخص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول يؤكد أن دول الخليج قدمت إسهامات سخية إلى غزة مسؤول يؤكد أن دول الخليج قدمت إسهامات سخية إلى غزة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab