بروكسل - العرب اليوم
دعا مسئول فاتيكاني دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم الانغلاق على نفسهم، وتجنب الحد من حرية التنقل لاسيما للمهاجرين واللاجئين.
قال رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين في روما الكاردينال أنجلو بانياسكو - في كلمته الافتتاحية للاجتماع الدوري للمجلس، والذي يستمر حتى غدا -، إنه أمام المآسي الإنسانية التي تحدث يوميا في حياة المهاجرين، لا يمكن الإستسلام إلى ثقافة اللامبالاة، فعلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تحمّل المسؤولية لوضع وتدعيم حلول جذرية لهذه الحالات، التي تلقي بظلال ثقيلة على الحضارة نفسها.
وكشف الكاردينال بانياسكو عن استمرار وصول دفعات المهاجرين الفارين من الحروب والكوارث البيئية والفقر والاضطهاد السياسي والديني في بلدانهم، والذين يرسون بشكل خاص على سواحل اليونان وإيطاليا، مشيرا إلى أن الرأي العام العالمي لا ينبغي أن يعتاد على استمرار رحلات اليأس، والفظائع التي ما تزال ترتكب بحق المسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية والعرقية، في العالم.
ورأى رئيس المجلس، أن من الضروري الدعوة إلى سياسة هجرة جديدة في أوروبا، وأنه على دول الاتحاد الأوروبي ألا تنغلق، مما يؤدي بالتالي إلى الحد من حرية التنقل ومن الالتزام المشترك باستقبال المهاجرين.
واختتم بالقول "إن هذا الخطر يجب تجنبه من خلال سياسة هجرة لا تقتصر على مجرد التنبيه بالمشاكل والأخطار، بل إعادة النظر فيها بمنظار الأوضاع الديموغرافية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".
أرسل تعليقك