مسلمون أميركيون يؤكدون أن التمييز يشمل الأسود والأبيض منا
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

مسلمون أميركيون يؤكدون أن التمييز يشمل الأسود والأبيض منا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلمون أميركيون يؤكدون أن التمييز يشمل الأسود والأبيض منا

مسلمون أميركيون
تشارلستون ـ العرب اليوم

عاد الجدل حول التمييز العرقي في الولايات المتحدة إلى الواجهة بعد الهجوم، الذي نفذه شاب أبيض، على كنيسة يرتادها السود في مدينة تشارلستون، بولاية كارولينا الجنوبية في 17 يونيو الجاري، وراح ضحيته تسعة من رواد الكنيسة.

ورغم مرور أكثر من أسبوع على الهجوم إلا أن آلاف الأمريكيين من مختلف الأعراق والأديان، ومن بينهم المسلمون، واصلوا زيارة الكنيسة للتعبير عن تضامنهم مع ضحايا الهجوم.

الأناضول التقت إليسا مريم، وهي مسيحية كانت ترتاد الكنيسة ذاتها في الماضي، واعتنقت الإسلام لاحقًا، فقالت إنها "فقدت بعض أصدقائها في الهجوم، وكان هذا أحد أسباب مجيئها إلى الكنيسة، إلا أن السبب الرئيسي، الذي دعاها للمجيء هو أن التعرض لكراهية البيض لا يقتصر على السود فقط".

وأوضحت مريم في تصريح للأناضول، اليوم الأحد، أن "عدم كون المرء أبيضًا ومسيحيًّا، هو سبب كافٍ لتعرضه إلى جرائم الكراهية، وأن المسلمين، سواء البيض منهم أم السود، يتعرضون للتمييز".

من جانبه، قال عبد الله سميث، الطالب في جامعة كارولينا الجنوبية، إنه رغم كون أمه وأبيه من العرق الأبيض، إلا أنه يتعرض للتمييز بسبب اسمه.

وأفاد سميث أن "السود كانوا عرضة لنظام مبني على التمييز على مر التاريخ في الولايات المتحدة"، مضيفًا: "لكن السود ليسوا الهدف الوحيد، ولهم تأثيرهم في البلاد على الصعيدين السياسي والثقافي، إلا أن المسلمين هم أيضًا من المعرضين لجرائم الكراهية".

بدوره، قال المدرس في جامعة بيركلي بكاليفورنيا، حاتم بازيان، إن "مفهوم المساواة لدى البيض في البلاد هو دونية كل ما سواهم، وبالطبع يندرج المسلمون في هذا الإطار".

وأشار بازيان أن "الكثير من الجماعات المؤمنة بفوقية البيض تعمل على نشر الإسلاموفوبيا، وهذا ما لوحظ تزايده عقب انتخاب باراك أوباما رئيسًا للبلاد".

ولفت تود غرين، المدرس في جامعة لوثر، إلى أنشطة اللوبي المعادي للمسلمين، والمشاكل المشتركة، التي يواجهها المسلمون والسود على حد سواء.

وقال غرين، مؤلف كتاب "الخوف من الإسلام: الإسلاموفوبيا في الغرب"، إن "بعض السياسيين والمشاهير في الولايات المتحدة يقودون حملات تدعي أن المسلمين مصدر خطر، وأنهم ليسوا مساوون للبيض".

وأشار إلى أن "المسلمين والسود يتعرضون إلى التمييز على الأخص من جانب قوات الأمن"، مضيفًا أن "احتمال دخول رجل أسود إلى السجن أكبر 6 مرات من الرجل الأبيض.. تستهدف قوات الأمن بشكل واضح السود. وعلى المنوال ذاته تستهدف المسلمين أيضًا، وعلى الأخص عقب هجمات 11 سبتمبر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمون أميركيون يؤكدون أن التمييز يشمل الأسود والأبيض منا مسلمون أميركيون يؤكدون أن التمييز يشمل الأسود والأبيض منا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab