نيويورك - شنخوا
احتشد الآلاف في مسيرة سلمية يوم السبت في جزيرة ستاتن بنيويورك إحتجاجا على مقتل رب الأسرة الأسود إيرك غارنر على يد الشرطة بمدينة نيويورك، ما يثير المخاوف ازاء تكرار ما حدث في مدينة فيرغسون بولاية ميسوري.
وقال ريف شاربتون ، ناشط سياسي ضد التعصب العنصري، إن مسيرة "لن نرجع إلى الوراء"، الهدف منها التعبير عن غضبنا إزاء مقتل غارنر على الشرطة التي ادعت بأنه يبيع السجائر بشكل غير مشروع .
وتوفي غارنر 43 عاما وهو أب لستة أبناء وعاش في جزيرة ستاتن في يوليو بعد قيام أكثر من أربعة ضباط شرطة بخنقه وضرب رأسه بالأرض .
وأضاف شاربتون "نحن لسنا ضد الشرطة , ولكن لابد من محاسبة هؤلاء الذين يخرقون القانون من الشرطة".
وحمل العديد من المحتجين لافتات تقول "اوقفوا وحشية الشرطة" و"اضبطوا الشرطة" ومن بين اللافتات الأكثر شهرة " ارفع يدك، لاتطلق النار" والتي رفعها المتظاهرون في ولاية ميسوري احتجاجا على مقتل مايكل براون على يد رجل شرطة، وكذلك " أنا لا استطيع أن أتنفس،" وهي أخر الكلمات التي تلفظ بها غارنر قبل موته.
وردد المتظاهرين أثناء المسيرة "لا عدالة لا سلام ," وأغنية "إشفي العالم."
وذكر غرالد بوروغ المقيم في حي كوينز في نيويورك " إنها مسيرة سلمية. سوف تساعد على إحداث تغيير. يجب معاقبة الشرطة إذا قاموا بفعل خاطئ . وإلا لن يحدث أي تغيير، لأنهم يعرفون كيف يفلتون."
وقالت سيدة مسنة شوهدت وهي تبكي بشدة مصطحبة حفيديها لوكالة ((شينخوا)) إنهم جاءوا من مدينة نيو جيرسي في الصباح الباكر للاحتجاج ضد الظلم.
وأضافت " نحن نعلم بأنه الشرطة لابد أن تقوم بواجبها، ولكن يجب أن يكون هناك عدالة."
وكتب على لافتة رفعت أثناء المسيرة" نحن لا نقبل بحياة يقتل فيها السود في أي لحظة دون معاقبة الجاني. نحن ندعوا الجميع لدعم التمرد الذي بدأ في فيرغسون ، في مدارسكم، وفي العمل، وفي كنائسكم وفي نقاباتكم."
أرسل تعليقك