واشنطن ـ العرب اليوم
أوضح الرجل الذي قام بإطلاق نار، في يونيوحزيران الماضي، داخل جامعة سياتل ، بولاية واشنطن الأميركية، إنه «كان يريد من وراء فعلته التعبير عن كراهيته وشعوره تجاه العالم»، وفقا لوسائل الإعلام.
واقتحم آرون يابارا، 27 عاما، حرم جامعة سياتل وأطلق النار على ثلاثة طلاب، لقي أحدهم مصرعه وأصيب الآخران بجروح، حتى اعترضه طالب مكلف بحراسة المبنى مستخدما رذاذ الفلفل، وساعده بعض الطلاب في توقيفه حتى جاءت الشرطة وألقت القبض عليه.
وبعد مرور ستة أشهر على الواقعة، نشرت «سياتل تايمز» مقطع فيديو تحصلت عليه من قبل الشرطة المحلية، يظهر عملية استجواب يابارا الذي برر أسباب جريمته قائلا: «لم أكن أبحث عن الشهرة، فقط كنت أود التعبير عن مدى كراهيتي وشعوري تجاه العالم».
وأضاف أنه خطط للحادث وحده بدون مساعدة أحد لكنه أكد أن مثله الأعلى الذي يحتذي به هو إريك هاريس ، أحد مرتكبي مذبحة معهد كولومبين في كولورادو، في 1999، وسيونج هوي تشو مرتكب مذبحة جامعة فرجينيا، في 2007.
كما اعترف للشرطة بأنه كان يعتزم قتل مزيد من الأشخاص لذا كان يحمل معه 75 رصاصة.
وأضاف: «لو كانت سنحت لي الفرصة لكي لا أشعر بذلك الشعور، لما كنت فعلت ما فعلته. لا أريد أن أموت، لا أريد قتل الناس، كنت أريد عيش حياة سعيدة وناجحة، ولكن الكراهية اعترضت طريقي».
وأوضح أيضا أن حالته كانت قد شخصت باضطراب الوسواس القهري وأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية قصيرة.
كما قال إنه كان يتردد على طبيب نفسي، ولكنه اضطر إلى تركه لأنه لم يكن يقدر على تغطية التكاليف، كما توقف عن تناول العلاج المتبع.
المصدر: إ ف ي
أرسل تعليقك