مليوني ناخب شاركوا في التصويت على استقلال كاتالونيا
آخر تحديث GMT01:42:19
 العرب اليوم -

مليوني ناخب شاركوا في التصويت على استقلال كاتالونيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مليوني ناخب شاركوا في التصويت على استقلال كاتالونيا

الاستفتاء على استقلال مقاطعة كاتالونيا
برشلونة - العرب اليوم

وعدت الحكومة الكاتالونية المعززة بمشاركة مليوني ناخب في الاقتراع الرمزي حول الاستقلال الذي نظم الاحد، ببذل اقصى ما يمكن من اجل التوصل الى استفتاء حقيقي حول تقرير المصير على الرغم من ازدراء مدريد التي تهدد بملاحقات.

واعرب رئيس كاتالونيا ارتور ماس مساء الاحد عن فرحته في اعقاب يوم مرتقب جدا دعي فيه المواطنون الى القول ما اذا كانوا يؤيدون الاستقلال، قائلا ان "أكثر من مليوني شخص (صوتوا)، انه نجاح كامل".

واضاف ان "كاتالونيا اثبتت مرة اخرى انها تريد ان تحكم نفسها بنفسها واننا كبار وراشدون بما فيه الكفاية كي نفعل ذلك"، مؤكدا "انها خطوة عملاقة".

وافادت النتائج الموقتة مساء الاحد ان 80,7% من الاشخاص الذين شاركوا في الاقتراع الرمزي، اعربوا عن تاييدهم الاستقلال.

وتهافت الكاتالونيون طيلة النهار على مراكز الاقتراع للرد على سؤالين: "هل تريد ان تكون كاتالونيا دولة؟" واذا وافقت "هل تريد ان تكون مستقلة؟"

وكان اليوم "تاريخيا" بالنسبة لانصار الاستقلال الذين خرجوا في اجواء احتفالية بعضهم مع عائلاتهم والتقط العديد منهم صورا الى جانب صناديق الاقتراع لتخليد تلك اللحظة.

وقالت زعيمة الجمعية الوطنية الكاتالونية (المؤيدة للاستقلال) كارمي فوركادل امام حشد من الانصار المبتهجين مساء الاحد في برشلونة "اثبتنا ان القضاء الاسباني لم يعد يخيفنا، حتى عندما يهددنا استعدنا سيادتنا كاملة واتجهنا نحو الحرية".

من جانبه، قال وزير العدل رافائيل كتالا في بيان باسم الحكومة انه "كان يوم دعاية سياسية نظمته قوى مؤيدة للاستقلال وبدون اي شرعية ديموقراطية".

واضاف في بيان شديد اللهجة "دعي المواطنون الى المشاركة في مهزلة غير مفيدة وعقيمة".

وقال الوزير ان النيابة ستقرر "خلال الايام المقبلة" ما اذا كان يتعين اتخاذ "اجراءات قانونية" قد تتطلب "مسؤوليات قضائية" بحق الحكومة الكتالونية.

وبالفعل، فقد تجاهل ارتور ماس قرار المحكمة الدستورية التي أمرت بوقف تنظيم الاقتراع -الذي لا يتمتع بقيمة شرعية، في غياب لجنة انتخابية واحصائية- في تحد غير مسبوق لسلطة الحكومة المركزية من جانب اقليم، على الاقل منذ وفاة الديكتاتور فرانثيسكو فرانكو وقيام النظام الديموقراطي.

وقال الزعيم القومي انه يتحمل مسؤولية تنظيم الاقتراع ولا يخشى مما قد يترتب عن ذلك من عواقب.

ومن الناحية المبدئية، يفترض ان يكون الكاتالونيون المؤيدون للانفصال او لحكم ذاتي اكبر، شاركوا فقط في الاقتراع بينما فضل الاخرون مقاطعته، لا سيما ان استطلاعات اجريت مؤخرا تفيد ان حوالى نصف الكاتالونيين البالغ عددهم 7,5 ملايين شخص يؤيدون الاستقلال.

وبالتالي فقد كان الرهان يكمن خصوصا في نسبة المشاركة، مع العلم ان الاحزاب الانفصالية حصلت على 1,7 مليون صوت في الانتخابات الاقليمية الاخيرة في 2012.

ويرى الفيلسوف والمحلل السياسي جوزب رامونيدا وهو ايضا كاتب افتتاحيات في صحيفة ال باييس (يسار الوسط)، ان التصويت يشكل صفعة لرئيس الحكومة المحافظ ماريانو راخوي "الذي يخرج منه ضعيفا".

واعتبر المحلل السياسي في جامعة "اوتونما" بمدريد فرناندو فايسبين ان "ذلك يدل على ان الشعب الكاتالوني يريد التصويت" حول الاستقلال "لكن ذلك لا يعني انه يريد الاستقلال".

ولن تصدر النتائج النهائية الا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي الاثناء تنوي الحكومة الكاتالونية وضع "خارطة طريق" يبدو في الوقت الراهن انها تشبه تلك التي وضعت عشية "التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر"، اي الحصول من الدولة الاسبانية على الحق في تنظيم استفتاء حقيقي حول استقلال كاتالونيا وربما تنظيم انتخابات اقليمية مبكرة يكون موضوعها الاساسي تحديدا الاستقلال.

واعلن ارتور ماس مساء الاحد للصحافيين "ندعو العالم اجمع الى مساعدتنا على اقناع المؤسسات الاسبانية بان كاتالونيا تستحق استفتاء لتقرر مصيرها، اننا نستحق التصويت في استفتاء قانوني".

ودعي الناخبون الاحد قبل مغادرة مراكز الاقتراع الى التوقيع على عرائض موجهة الى الامم المتحدة تنتقد خصوصا انتهاك حقوقهم السياسية.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليوني ناخب شاركوا في التصويت على استقلال كاتالونيا مليوني ناخب شاركوا في التصويت على استقلال كاتالونيا



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab