فيينا - العرب اليوم
ذكرت منظمة الأمن والتعاون الأوروبى أن الانتخابات الرئاسية فى تركيا أمس والتى فاز فيها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بمنصب رئيس الجمهورية لم تتمتع بالنزاهة المطلوبة نظرا ن اردوغان استغل منصبه كرئيس وزراء فى التأثير على العملية الانتخابية كما أن التغطية الإعلامية كانت متحيزة وهو ما أعطاه ميزة عن بقية المرشحين.
جاء ذلك في بيان للمنظمة اليوم ، وقالت فيه - نقلا عن مراقبيها ومراقبين دوليين آخرين للانتخابات - " إن غياب الحق في الطعن في قرارات إدارة الانتخابات يحد من القدرة على التماس إنصاف قضائي فعال في حالة المنازعات الانتخابية".
وأشار المراقبون الدوليون الى أن التغطية الإعلامية للحملة تعكس انحيازا لصالح رئيس الوزراء الذى تمتع بتغطية لحملته من محطات تلفزيونية رئيسية واسعة الانتشار اما التغطية فقد كانت محدودة جدا فيما يخص المتنافسين الآخرين.
وقالوا "إن عدم التوازن في التغطية الإعلامية مع غلبة الدعاية السياسية المدفوعة لصالح اردوغان أثرت على حيادية العملية الانتخابية إلى جانب عدم وجود تعريف واضح لمتطلبات النزاهة للإعلاميين".
وقال بيان المنظمة الاوروبية " إنه سوف يتم مواصلة العمل مع تركيا لدعم جهودها في تحقيق معايير مجلس أوروبا."
"أ.ش.أ"
أرسل تعليقك