قال الرئيس المنغولي تساخياجين البجدورج هنا أمس الجمعة إن التطرف القومي مضر, ويجب ان تكون منغوليا دولة مسؤولة وصديقة ومنفتحة.
صرح البجدورج بهذا ردا على الحادث الذي وقع مؤخرا الذي قامت خلاله جماعة متطرفة في منغوليا بمهاجمة وإهانة العديد من السياح الصينيين.
وكانت جماعة نازية جديدة بمنغوليا, معروفة باسم خوخ منجول (منغوليا الزرقاء) قد هاجمت العديد من المواطنين الصينيين في 28 مارس, خلال سفرهم من جبال بورخان خالدون في مقاطعة هينتي بشرق البلاد.
وأجبر المتطرفون احد السياح الصينيين على الركوع.
ولم يتصل السياح الصينيون,الذين عادوا جميعا إلى الصين بالفعل , بالسفارة الصينية كما لم يتوجهوا الى الشرطة المحلية بعد الحادث.
وتم نشر صور ومقاطع فيديو ذات صلة بالحادث على الانترنت, ما جذب انتباه المجتمع المنغولي ووسائل الإعلام على نطاق واسع.
وقدم إيردين بات- أول عمدة أولان باتور يوم الخميس إعتذارا رسميا عن الحادث, وتعهد بمحاسبة مرتكبيه .
وقال بات أول "إنني أعتذر بشكل رسمي للمواطنين الصينيين عن السلوك الأخلاقى للمتطرفين ".
وأضاف العمدة أنه يشعر بالخجل للأمر الذى حدث, والذي ينتهك الدستور المنغولي والقانون الجنائي.
وظهر الرئيس البجدورج في خطبة عامة أمس الجمعة موافقا على اعتذار العمدة.
وقد قدمت السفارة الصينية بمنغوليا يوم الخميس شكوى رسمية الى منغوليا تدين فيها الحادث الذي انتهك كرامة وسلامة المواطنين الصينيين وطالبت بتقديم المسؤولين عن هذا الحادث للعدالة.
وطلبت السفارة أيضا من منغوليا بذل المزيد من الجهود لحماية المواطنين الصينيين في البلاد وضمان سلامة عملهم وحياتهم .
وقد ظهر في السنوات القليلة الماضية, عدد من جماعات النازية الجديدة في منغوليا, معتنقين التعصب القومي وحاملين الكراهية للأجانب.
شينخوا
أرسل تعليقك