برلين ـ العرب اليوم
أكد توماس دريك الخبير الأميركي فى شؤون الاستخبارات على أهمية ألمانيا بالنسبة للاستخبارات الأميركية.
يأتي ذلك قبل إدلاء دريك بأقواله أمام لجنة تقصي الحقائق التى شكلها البرلمان الألماني (بوندستاج) للتحقيق في واقعة تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس ايه) على كم هائل من بيانات الاتصالات عبر الهواتف والإنترنت في ألمانيا حتى وصل الأمر للتنصت على الهاتف المحمول للمستشارة انجيلا ميركل.
وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين، قال دريك إن ألمانيا تحولت إلى "هدف التجسس رقم واحد" للوكالة بعد هجمات الحادى عشر من أيلول 2001.
وأوضح دريك أن الاستخبارات الأميركية كانت تريد معاقبة الألمان "لأن المهاجمين عاشوا بينهم دون أن تتم ملاحظتهم وتمكنوا من التدريب والتواصل".
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك