ميركل تجدد رفضها تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

ميركل تجدد رفضها تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل تجدد رفضها تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة

الجيش الأوكراني
برلين ـ العرب اليوم

جددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال مباحثاتها مع رئيس وزراء سنغافورة لي سيان لون في برلين، الثلاثاء 3 فبراير/شباط، رفض بلادها تزويد كييف بأسلحة فتاكة.

وأشارت ميركل إلى ضرورة البحث عن حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، قائلة: "في الوقت الراهن يجب الرهان على التسوية الدبلوماسية".

في الوقت نفسه، لم تستبعد ميركل فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، متضامنة مع موقف وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الذين كانوا قد رجحوا بدء العمل على فرض عقوبات جديدة ضد موسكو في حال تصعيد الوضع في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن تناقش المستشارة الألمانية خلال زيارتها إلى واشنطن في التاسع من الشهر الجاري العلاقات مع روسيا والأزمة الأوكرانية، إلى جانب عدد من المسائل الدولية الأخرى، من بينها الحرب على الإرهاب وأفغانستان وإيران.

هذا وتميل الولايات المتحدة أكثر فأكثر، على النقيض من ألمانيا، إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأحد 1 فبراير/ شباط أن البيت الأبيض بدأ مجددا في بحث تزويد أوكرانيا بالأسلحة عقب سلسلة الإخفاقات التي لحقت بالجيش الأوكراني مؤخرا في شرق البلاد.

من جانبه، استنكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين الموقف الأميركي، لافتا إلى أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يسهم إلا في ارتفاع حصيلة ضحايا النزاع.

المصدر: د.ب.أ



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تجدد رفضها تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة ميركل تجدد رفضها تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab