الرباط – المغرب اليوم
يدور حاليًا في واشنطن، معركة قانونية وقضائية قد تنتهي بإثارة إحدى أكبر فضائح القرن، وتتعلّق باحتمال نشر تقرير أنجزته إحدى لجان مجلس الشيوخ الأميركي، حول حقيقة التجاوزات التي ارتكبتها وكالة المخابرات المركزية الأميركيَّة "سي أي إيه" في إطار الحرب على "الإرهاب". المغرب معني بقوة بهذا التقرير، حيث يتّهم بعض المعتقلين السابقين الذين أوقفهم الجيش الأمريكي في أفغانستان، بإخضاعهم للتعذيب في نقط مختلفة من العالم من بينها المغرب.
ويخوض مجموعة من المحامين والحقوقيين حاليًا معركة قانونية، من أجل الكشف عن تقرير مجلس الشيوخ، باعتباره يندرج ضمن الحق في المعلومة، ولكون المعتقلين السابقين يعانون من اضطرابات صحية ومن حقهم متابعة من قاموا بتعذيبهم. مقال لجريدة "دي غارديان" البريطانية في عدد أمس الجمعة، قال إن المعركة وشيكة النهاية وإن من المرجّح أن يتم رفع السرية عن التقرير نهاية سبتمبر وذلك حسبما ذكرت جريدة المساء .
أرسل تعليقك