هولاند يلتقي ميركل فيما يراوح مشروعه لمواجهة الجهاديين مكانه
آخر تحديث GMT08:45:12
 العرب اليوم -

هولاند يلتقي ميركل فيما يراوح مشروعه لمواجهة الجهاديين مكانه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يلتقي ميركل فيما يراوح مشروعه لمواجهة الجهاديين مكانه

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
باريس - العرب اليوم

بعيد عودته من واشنطن واصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند جهوده الدبلوماسية الاربعاء حيث يستقبل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قبل ان يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس في موسكو، لكن جهوده لتشكيل ائتلاف واسع ضد تنظيم الدولة الاسلامية تصطدم بالخلافات الروسية الاميركية.

لكن رغم الوحدة المعلنة الثلاثاء بين فرنسا والولايات المتحدة بعد هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر (130 قتيلا، 350 جريحا) التي تبناها التنظيم الجهادي لم ينل الرئيس الفرنسي اكثر من حفنة التزامات من نظيره الاميركي الى جانب الوعد بتكثيف الغارات الاميركية وتعزيز تبادل معلومات الاستخبارات بين اجهزة البلدين.

وابدى اوباما تحفظات كبرى ازاء امكانات التعاون مع روسيا في الملف السوري طالما لم يقم نظيره الروسي فلاديمير بوتين ب"تغيير استراتيجي"، ما يبقي امكان تشكيل "ائتلاف" كبير يشمل موسكو امرا نظريا.

وتنتقد واشنطن وباريس موسكو بالتركيز في غاراتها على مواقع المعارضة السورية المعتدلة بدلا عن تنظيم الدولة الاسلامية، وبدعم الرئيس السوري بشار الاسد الذي يطالب الغرب برحيله.

واسفر النزاع السوري حتى الان عن مقتل 250 الف شخص على الاقل منذ 2011 واجبر ملايين السوريين على النزوح.

لكن الثلاثاء اصطدمت المساعي الدبلوماسية الماراتونية التي باشرها الرئيس الفرنسي لتنسيق المعركة ضد الجهاديين في شكل افضل باسقاط تركيا مقاتلة روسية على الحدود السورية متهمة اياها بانتهاك مجالها الجوي.

وقتل طيار روسي في الحادث الخطير الذي اعتبره الرئيس الروسي "طعنة في الظهر" من جانب "شركاء الارهابيين". والاربعاء اكد السفير الروسي في باريس الكسندر اورلوف ان الطيار الثاني "انقذه الجيش السوري".

مع ذلك بدا الدبلوماسي انه يمد اليد الى الغرب مؤكدا ان بلاده على استعداد لتشكيل "هيئة اركان مشتركة" ضد تنظيم الدولة الاسلامية تضم فرنسا والولايات المتحدة وحتى تركيا رغم تصاعد التوتر بين انقرة وموسكو.

واوضح برونو ترتريه الخبير الفرنسي في مؤسسة البحوث الاستراتيجية لفرانس برس "يمكن بسهولة تخيل بعض العمليات المشتركة بين الروس والغربيين التي يتم التخطيط لها معا. فبين التنسيق الذي يريده الجميع ورئاسة الاركان المشتركة التي طرحتها روسيا لا شك من وجود خيار وسط".

- بروكسل تستعيد حياتها الطبيعية -

من جهة اخرى اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان بلاده تدعم اقتراحا للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باغلاق الحدود التركية-السورية بهدف "وقف تدفق المقاتلين" الجهاديين.

كما سعى الى الطمأنة مؤكدا ان بلاده لن "تعلن الحرب" على تركيا بعد اسقاط الطائرة معتبرا ان الحادث اقرب ما يكون الى استفزاز متعمد".

وسعى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى تهدئة التوتر الاربعاء مؤكدا ان بلاده تريد تجنب اي "تصعيد" مع موسكو مكررا تبرير استخدام طائراته القوة.

واعلنت الحكومة الالمانية قبل اللقاء بين هولاند وميركل نيتها ارسال جنود اضافيين يصل عددهم الى 650 الى مالي للتخفيف عن فرنسا التي تشارك في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

اما في بلجيكا، فقد حاولت بروكسل الاربعاء استعادة نمط الحياة المعتاد بالرغم من الابقاء على الانذار بهجوم ارهابي باقصى مستوياته، فاعادت تشغيل خطوط المترو تدريجيا وفتح المدارس وسط رقابة امنية مشددة.

ولا تزال المطاردات جارية بصورة حثيثة في بلجيكا بحثا عن المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس صلاح عبد السلام البالغ من العمر 26 عاما حيث تتوالى عمليات الدهم منذ بضعة ايام.

كما اصدر القضاء البلجيكي مذكرة توقيف دولية بحق شخص يدعى محمد ابريني (30 عاما) كان برفقة صلاح عبد السلام قبل يومين على اعتداءات باريس ووجه التهمة الى شخص خامس بتهمة "عمليات قتل ارهابية.

في فرنسا ما زال الغموض يلف الدور الذي لعبه الجهادي البلجيكي المغربي عبد الحميد ابا عود الذي قتل في 18 تشرين الثاني/نوفمبر خلال دهم شقة في سان دوني شمال باريس مع قريبته حسناء آيت بولحسن ورجل ثالث ما زالت سيرته وهويته غامضتين.

والثلاثاء، اعلن القضاء الفرنسي ان الجهادي البالغ من العمر 28 عاما كان يعتزم تفجير نفسه بمساعدة شريك في الاسبوع الذي اعقب اعتداءات باريس في حي لاديفانس للاعمال غرب باريس حيث يعمل 180 الف شخص.

وطلب الرئيس الفرنسي الاربعاء من مواطنيه بوضع الاعلام الفرنسية على منازلهم في ا ثناء مراسم التكريم الوطنية التي ستجري الجمعة لضحايا هجمات باريس.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يلتقي ميركل فيما يراوح مشروعه لمواجهة الجهاديين مكانه هولاند يلتقي ميركل فيما يراوح مشروعه لمواجهة الجهاديين مكانه



GMT 02:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأوكرانيون يحيون ذكرى مرور 1000 يوم على الحرب

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أعضاء بمجلس الشيوخ يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

GMT 02:16 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن يمنح الدول الفقيرة 4 مليار دولار

GMT 06:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تسقط 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل

GMT 02:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز قواته النووية "دون قيود"

GMT 02:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك يحذر من رد روسيا على ضربات في عمق أراضيها

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab