واشنطن بوست تهديدات داعش تضع إرث أوباما في خطر
آخر تحديث GMT12:08:27
 العرب اليوم -

"واشنطن بوست": تهديدات "داعش" تضع إرث أوباما في خطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "واشنطن بوست": تهديدات "داعش" تضع إرث أوباما في خطر

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ العرب اليوم

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، اعتقدنا لبعض الوقت أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يمكنها أن تبدو أفضل من خلال الرؤية المتعمقة في مرآة التاريخ أكثر مما تبدو عليه خلال هذه الأيام، وأنه من الممكن أن يبدو ذلك صحيحا.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على صفحتها الإلكترونية - أنه بعد أحداث الأشهر القليلة الماضية - وعلى وجه التحديد، اجتياح الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة أيضا بـ"داعش" وشبح التهديد الإرهابي المتجدد على الولايات المتحدة - أثيرت احتمالية مقلقة من أن إرث أوباما أصبح مهددا على الرغم من أرقام استطلاعات الرأي الحالية.
وأشارت إلى أن أوباما ورث اقتصادا في منحدر السقوط، وفعل كل ما في وسعه لاحتواء الضرر ومنع تكراره ضمن الحدود الممكنة سياسيا وفي ذهن الجمهور، ينحصر الفكر بين إما الفشل أو وضعه في طي النسيان – ورأت أن ذلك ليس مفاجئا، وبالتأكيد، كانت الاستجابة أقل من الكمال: وبالأخذ بمثال واحد، فإن الإدارة لم تستجب بقوة كافية لتحقيق الاستقرار في سوق الاسكان ووقف موجة حبس المديونين، ومع ذلك، كانت الإدارة فعالة في التصد إلى أسوأ آثار الكساد العظيم، كما أظهرت التحليلات الاقتصادية والتي ينبغي أن يعكسها التاريخ.
وأضافت أن أوباما وحزبه، رغم الخطر السياسي على المدى القصير، استحوذا على لحظة عابرة في سن إصلاح نظام الرعاية الصحية، الأمر الذي يمهد الطريق لإنجازات التوسع لتغطية ملايين الأمريكيين غير المؤمن عليهم وتباطؤ النمو المتواصل للتكاليف الرعاية الصحية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه مما لا شك، تبقى البنود الهامة التي لم تعالج، سواء بسبب العرقلة من قبل الحزب الجمهوري (إصلاح قوانين الهجرة والعمل لتغير المناخ) أو مزيج من السياسات الحزبية والتردد الرئاسي، واستعراض المؤرخين للولاية الثانية مخيبة الآمال المتوقع لأوباما، وبالنظر للإثارة التي استقبل به أوباما خلال الانتخابات، باتت فترته الرئاسية مخيبة للآمال، حتى في ضوء تعنت معارضته.
ولفتت إلى أن أكبر خيبة أمل، وأكبر تهديد على حد سواء لإرثه والأمن في البلاد، سلط عليه الضوء في ساحة السياسة الخارجية بالتأكيد، وأيضا التكتل الحالي للأزمات العالمية - من أوكرانيا إلى سوريا إلى العراق – والتي لا يمكن توجيه اللوم بها إلى أي أحد سوى أوباما، بالإضافة إلى التوترات الجيو/ سياسية والطائفية التي اندلعت.
واختتمت بتسليط الضوء على فوز أوباما في الانتخابات مع وعود بتخليص الولايات المتحدة من الحروب، ولكنه في صدد إقحامها هنالك مرة أخرى وبدأ حروبا جديدة، وأنه سيترك منصبه وسيعرض واشنطن لأخطار أكثر مما كانت عليه قبل ثماني سنوات، وأن ذلك هو إرثه الثقيل الذي سيتركه.

( أ ش أ )

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تهديدات داعش تضع إرث أوباما في خطر واشنطن بوست تهديدات داعش تضع إرث أوباما في خطر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 العرب اليوم - مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab