تورونتو ـ وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في مدينة تورونتو مع طلبة دولة الإمارات المبتعثين والدارسين في عدد من الجامعات الكندية والبالغ عددهم 122 طالبا وطالبة.
ونقل سموه للطلبة تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد سموه اهتمام الدولة بهم ومتابعة أوضاعهم التعليمية وحرص القيادة الحكيمة على توفير السبل والوسائل كافة التي تساعدهم على بذل مزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق أهدافهم في الحصول على الشهادات العليا لخدمة الوطن.
وقال سموه أن طلبة الإمارات الدارسين والمبتعثين في الخارج هم سفراء لوطنهم وعليهم إظهار الصورة المشرفة للدولة التي تتطلع إلى أبنائها في الخارج وهم يشقون طريقهم متسلحين بالعلم والمعرفة ليسهموا بخبراتهم في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الدولة في الميادين كافة.
وتعرف سموه خلال اللقاء على تخصصات الطلبة الدراسية وأوضاعهم الأكاديمية وأحوالهم المعيشية في كندا وحثهم على تحقيق النجاح في مساعيهم الدراسية من أجل الإسهام في مسيرة بناء دولة الإمارات.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بلقاء الطلبة في هذا الشهر الفضيل وبهمتهم العالية التي تسعد أهلهم وبلادهم وعبر عن اعتزازه بمثابرتهم رغم ابتعادهم عن الوطن وحثهم على الجد والاجتهاد والاهتمام بدراساتهم العليا.
من جانبهم أعرب طلبة الإمارات عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان .. معاهدين سموه بأنهم سيكونوا عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي وصولا إلى أعلى الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة التقدم في الوطن.. وأعربوا عن تقديرهم لما توفره لهم الدولة من خدمات ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة.
وفي ختام اللقاء حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والطلبة حفل الافطار الذي أقيم بهذه المناسبة كما التقطت الصور التذكارية الجماعية لسموه مع الطلبة.
يذكر انه يوجد في كندا حاليا 122 طالبا وطالبة يدرسون في عدد من المقاطعات الكندية مثل أونتاريو وكيبيك وبرتيش كولومبيا وألبيرتا ومانيتوبا ونوفاسكوتيا ونيوبرنسويك وساسكاتشون.
وتم ابتعاث الطلبة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس أبوظبي للتعليم وجامعة الإمارات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة الصحة في دبي وجهاز أبوظبي للاستثمار ومكتب شؤون الرئاسة.
وتنوعت الدرجات العلمية للطلبة لتشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بالإضافة إلى البورد الكندي والزمالة الكندية والتخصص الدقيق في الطب فيما ضمت التخصصات العلوم الهندسية والعلوم السياسية والاقتصاد وإدارة الأعمال والرياضيات والدراسات الدولية وعلم الحاسوب والعلوم المالية والمصرفية والمحاسبة بالإضافة إلى التخصصات الطبية للبورد الكندية والزمالة.
وكانت الملحقية الثقافية للدولة في كندا قد وقعت في وقت سابق على اتفاقيات مع جامعات الطب الكندية لتنظيم عملية تدريب الأطباء الإماراتيين لإمكانية الحصول على البورد الكندي والزمالة والتخصص الدقيق.
أرسل تعليقك